منصة الصباح

تمرد اللون …

إشـراقة تلتهـم بقايـا عثـرات الضـوء جانبـا ، و ترتحـل عبـر مسـامع الجـدران ، تختلـط أضـواء المدينـة مـع بصيـص أنـوار هـذا الزخـم المتراكـم مـن الجمـال ،
بـداع مسـتمرلإصـرار يسـتحيل غرقـا ، أنـت أيهـاالإنسـان تنهمـر لـك الطرقـات أمـلا ، تختـال عبـرك الكلمـات الصامتـة فـوق مسـالك البهـاء ، تجتـر عبـرات قاتمـة اللون لتنزف
شـوقا للوصـول إلـى متاهـات أخرى ، لتلتحم بمكامن حيرتك ، لتوصـل بعضـا منـك إلـى أبـواب
تكتـظ فرحـا وتنتهـل سـعادة مـن يـدي األلـم .ومـازال هـذا الضـوء يغمـق ويتطـاول لينفـذ عبـرتلـك المفاصـل المتورطـة فـي الصمـت والسـكون .

 

شاهد أيضاً

«نافذة الغريب».. مختارات قصصية تستعيد ذاكرة المكان والإنسان

«نافذة الغريب».. مختارات قصصية تستعيد ذاكرة المكان والإنسان

صدر حديثًا عن دار السراج للنشر والتوزيع كتاب «نافذة الغريب» للكاتب سالم الهنداوي، في 120 …