كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة “أوبن إي آي” بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد أن غالبية مستخدمي “تشات جي بي تي” يعتمدون عليه في المهام اليومية وليس فقط في الأنشطة التقنية المعقدة.
الدراسة، التي حللت 1.5 مليون محادثة مع الروبوت، وجدت أن ثلاثة أرباع الاستخدام يتركز على الإرشاد العملي، والبحث عن المعلومات، والكتابة. وأكدت “أوبن إي آي” في مدونتها أن البرمجة والتعبير الذاتي لا يزالان من الأنشطة الهامشية مقارنة بالاستخدامات الأخرى.
وخلص الباحثون إلى أن المستخدمين يتعاملون مع “تشات جي بي تي” بصفته “مستشارًا أو مساعدًا بحثيًا” وليس مجرد أداة لإنجاز المهام الوظيفية بشكل مباشر. وتعتبر هذه أول دراسة تستخدم بيانات داخلية للمحادثات، وقد أكدت الشركة أنها اتخذت إجراءات صارمة لحماية خصوصية المستخدمين.
يُذكر أن “تشات جي بي تي”، الذي انطلق في عام 2022، وصل عدد مستخدميه إلى أكثر من 700 مليون مستخدم حول العالم.