منصة الصباح
"تراب درنة".. الرواية الأولى لعوض الشاعري
"تراب درنة".. الرواية الأولى لعوض الشاعري

“تراب درنة”.. الرواية الأولى لعوض الشاعري

خلود الفلاح

يتناول القاص عوض الشاعري في روايته الأولى “تراب درنة” الصادرة عن الدار العالمية للنشر والتوزيع والإعلان لعام 2024 “، الأحداث التي مرت بها مدينة درنة الليبية جراء كارثة إعصار دانيال، مما أدى إلى إنهيار سدها المعروف بسد “وادي الشراعر”.

ووصف عوض الشاعري روايته بـ “التاريخية الاجتماعية”، مستعرضا من خلالها تاريخ درنة منذ العصر “الهلنستي” الذي تأسست فيه، ثم العصر الإغريقي والروماني، مرورا بالفتح الإسلامي بعهوده “الفاطمية والعثمانية”، ثم الاحتلال “الأوروبي والإسباني والإيطالي” متطرقا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، ووصولا إلى تأسيس ليبيا الحديثة في عهد الملك “إدريس السنوسي.

وتناولت الرواية تاريخ قبيلة “الشواعر” وهي قبيلة الكاتب منذ هجرتهم من اليمن ووصولهم مع الفاتحين الأوائل إلى الأندلس، ثم عودتهم منها بعد سقوطها على أيدي الإسبان، وامتزاجهم بالشعوب والقبائل الليبية الأخرى واختلاطهم بها حتى تكونت مدينة درنة.

ونسأله، لماذا يكتب؟ فيقول: الكاتب الذي لا يستطيع تمرير قضاياه وآرائه وأفكاره وكذلك رسائله من خلال كتاباته سيظل عاجزاً ولن يستطيع حمل قلمه وستلتهمه السطحية وتنال منه ويخرج من المجال بعد أن يكتشف أنه دخيل عليه.

على سبيل المثال في مجموعتي القصصية “سطوة الكلاب”، حاولت أن أمرر من خلال هذه المجموعة تسليط الضوء على جملة من القضايا الإنسانية والاجتماعية، ووجدت أن عالم الحيوان والكلاب تحديداً هو النافذة التي من خلالها يمكن أن أضع يدي على الجرح وأن أصول وأجول في قضايا مهمة من خلال سرد يسلط الضوء على عالم الكلاب، ووجدت هذه القصص القبول لدى الزملاء في ليبيا وخارجها، فكلما دعيت إلى محفل يطلب مني قراءتها.
وصدر للكاتب عوض الشاعري: (طقوس العتمة) مجموعة قصصية دار المؤتمر للنشر ـ يونيو ـ 2005.

(سطوة الكلاب) مجموعة قصصية عن دار تأنيت للنشر والتوزيع ـ يونيو ـ 2015.

(إلى لا طريق) ديوان شعري دار كتابات جديدة للنشر والتوزيع ـ2016.

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …