الصباح – وكالات
أجبرت المظاهـــرات المتواصلة في المدن العراقيـــة رئيس الوزراء « عـــادل عبد المهدي « على الإعلان بأنه ســـيقدم اســـتقالته بشكل رســـمي إلى مجلس النواب.
وأوضـــح « عبـــد المهدي في بيان رســـمي صـــدر عـــن مكتبـــه أن الاســـتقالة جـــاءت بعد إدانـــة المرجـــع الشـــيعي الأعلى فـــي العراق، علي السيســـتاني، اســـتخدام القـــوة المفرطة ضـــد المحتجيـــن، مـــا أدى إلـــى مقتـــل أكثـــر من 40 شـــخصا الخميـــس الماضـــي فـــي أكثـــر الأيـــام دمويـــة منـــذ بـــدء الاحتجاجات المناهضـــة للحكومـــة قبـــل نحو شـــهرين.
وقال عبد المهدي «اســـتمعت بحرص كبير إلـــى خطبة المرجعيـــة الدينية العليـــا وذكرها أنـــه، بالنظـــر للظروف العصيبـــة التي يمر بها البلـــد، ومـــا بـــدا من عجـــز واضح فـــي تعامل الجهـــات المعنيـــة مع مســـتجدات الشـــهرين الأخيريـــن فإن علـــى مجلس النـــواب أن يعيد النظـــر في خياراته بهذا الشـــأن ويتصرف بما تمليه مصلحـــة العراق».
وأضاف «اســـتجابة لهذه الدعوة وتســـهيلا وتســـريعا لإنجازهـــا بأســـرع وقـــت، ســـأرفع إلـــى مجلس النـــواب الموقر الكتاب الرســـمي بطلب الاستقالة من رئاســـة الحكومة الحالية ليتســـنى للمجلـــس إعادة النظر فـــي خياراته»