منصة الصباح

“تجويع وقصف”.. هل تشهد غزة وقف إطلاق النار قبل رمضان؟

تقرير: إبراهيم مصطفى

تعالت الأسئلة خلال الساعات الأخيرة، حول مصير وقف إطلاق النار في قطاع غزة؟ وهل بالإمكان فعلا التوصل لوقف إطلاق النار في غزة المنكوبة قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك؟ خصوصا مع تفاقم الأزمة الانسانية داخل القطاع مع تواصل عدوان الاحتلال الاسرائيلي للشهر الخامس على التوالي.

وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، حشوداً من الفلسطينيين، وهم يحاولون الحصول على مساعدات الإنزال الجوي في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، حيث اجتمع المئات فوق الركام والأنقاض متهافتين للوصول إلى أكياس المساعدات التي تلقيها الطائرات ضمن عمليات الإنزال الجوي.

وحذرت الأمم المتحدة، بحسب ما نشرته العربية أن ربع عدد سكان القطاع، حوالي 576 ألف شخص، على بعد خطوة واحدة من المجاعة!!

من جانبها، وبعدما أفشلت أكثر من مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضعت واشنطن الكرة في ملعب حركة المقاومة الفلسطينية حماس.

وقال الرئيس الأمريكي، بايدن في تصريحات، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بات في أيدي حركة حماس. مضيفا:”وقف إطلاق النار ضروري لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة”.

ورد القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، في تصريحات أنه لا تبادل للأسرى والسجناء إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار. مضيفا: “أن وقف تزويد إسرائيل بالسلاح أهم من إرسال المساعدات إلى غزة”.

وذلك في إشارة إلى قيام الجيش الأمريكي بإلقاء مساعدات جوية فوق القطاع.

وشدد حمدان، أن مفاوضي حماس، سيبقون لإجراء المزيد من المحادثات في القاهرة بناء على طلب الوسطاء، وإن لم تحدث انفراجة حقيقية. مشددا:”أن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه في الحرب لن تحصل عليه على طاولة المفاوضات، وأن أمن وسلامة الشعب الفلسطيني لن يتحققا إلا بوقف دائم لإطلاق النار.

والسؤال.. هل يمكن أن يتحقق وقف مؤقت أو دائم لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك؟ أم تستمر عذابات أهالي غزة تحت الحصار والتجويع والقصف طوال الشهر الكريم؟

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …