تحتفي الفنانة الأردنية جولييت عواد، ومعها المخرجة هنادي عليان، بيوم المرأة العالمي على طريقتهما الفنية الخاصة، من خلال إتاحة الفرصة أمام المهتمين بقضايا المرأة لحضور فيلم «بيت سلمى»، الذي يناقش قضايا المرأة، وأحقيتها في انتزاع حقوقها، من خلال الفيلم الذي يصور تجربة منعشة وفكاهية وصادقة عن العلاقات، بين ثلاثة أجيال مختلفة من النساء العربيات.
حظي الفيلم ، خلال عرضه العالمي الأول في مهرجان Cinequest بالولايات المتحدة الأميركية، بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل، وحصل على عرضه الخاص في موطنه بالأردن في سينما تاج، وهو متاح الآن على منصة «نتفليكس».
واستكمل الفيلم رحلته في العديد من المهرجانات السينمائية، منها: مهرجان هارتلاند السينمائي الدولي بولاية إنديانا، ومهرجان بوسطن فلسطين السينمائي، ومهرجان الفيلم العربي ضمن المتحف العربي الأميركي بولاية ميتشيغان، ومهرجان أتلانتا بالولايات المتحدة، ومهرجان مالمو للسينما العربية، ومهرجان أوستن السينمائي بولاية تكساس، حيث فاز بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي طويل.
حيث تدور أحداث الفيلم في الأردن، حول ثلاث نساء بشخصيات مختلفة: الأولى «سلمى» (جولييت عواد)، خبازة موهوبة، تعيش وحدها في منزل قديم وضخم يطل على وسط المدينة في عمان، وتدير مخبزاً منزلياً لا يحقق أرباحاً، وابنتها «فرح» (سميرة الأسير)، وهي أم شابة عاملة تعاني مشكلات زوجية. وتتسبب وفاة زوج «سلمى» في انقلاب حياتهما، ويقام العزاء في منزل زوجته الجديدة «لمياء» (رانيا الكردي)، وهي شخصية اجتماعية مهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعد انتهاء العزاء ينكشف العديد من الأسرار التي تؤدي إلى مشاحنات عائلية، وتُجبر النساء الثلاث، أخيراً، على قبول بعض الحقائق القاسية، والإمساك بزمام حياتهن.