منصة الصباح

بلا حلم ونصف امل

 

كـ أوراق شجرٍ

وان الخريف ذابلة

تأخذها الرياح تارةً

و أُخرى تَجيء

بلا أمل

كـ طبيبٍ حربٍ

أطلق الرحمةَ القاتله

وخزٌ حنون

من طلقةٍ

يجفُ منها المريء

بلا حياة

مثل جثةٍ هامده

لا ينفع فيها إسعافٌ و ناقلة

تتسللُ الروحُ منها

معلنتً الرحيل دون نسيء

هكذا أنا …

لستُ من يحقق أحلامه

و أيامُهُ نائله

تعثرٌ في تعثر …

على وقع التكهن

لـ أيامٍ ليتَ أنوَارها تُضيء
__________________

نسيم اكروش

شاهد أيضاً

بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للإعلام: اختتام الدورة التي اقامتها هيئة الصحافة في مجالات الادارة الحديثة

اختتمت اليوم الخميس 21 نوفمبر بالهيئة العامة للصحافة الدورة التدريبية التي نظمتها الهيئة العامة للصحافة …