أعلن وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، عن وجود مجموعات وقوى تنتمي إسميًا إلى وزارة الداخلية، دون أن يسميها.
وأوضح باشاغا في مقابلة عبر برنامج «بلا قيود» على قناة «بي بي سي عربي» أن هذه القوى والمجموعات المسلحة كونّت نفوذاً كبيراً خلال السنتين الماضيتين وسيطرت على القرارات الاقتصادية والسياسية حتى أصبحت قوة موازية لوزارة الداخلية، حسب تعبيره.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه القوى أصبحت تمتلك إمكانيات كبيرة، وتهيمن على ميزانية وزارة الداخلية، وعلى القرار السياسي والاقتصادي.
وفيما يخص الأجهزة الأمنية التي تتبع لإدارته مباشرةً، رفض باشاغا وصفها وصفها بالمليشيات أو المجموعات المسلحة، موضحًا أنها تتبع الطاعة الإدارية وتخضع للقانون، بينما من وصفها بالمجموعات المسلحة لا تطيع مؤسسات الدولة، وتتسبب في فوضى أمنية، وفق قوله.