منصة الصباح

باتيلي يؤكد أهمية تعاون الأطراف الليبية للوصول إلى انتخابات في 2023

باتيلي يؤكد أهمية تعاون الأطراف الليبية للوصول إلى انتخابات في 2023

 

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، أن استمرار التنسيق والتعاون بين الأطراف الليبية يمثل فرصة سانحة لمواصلة الحوار، وبناء الثقة، وتبادل الآراء حول كيفية توفير أساس متين لتسوية سياسية تُتَوج بحل الأزمة الليبية من خلال خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة عام 2023.

وأضاف خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية “أنتم شركاء في المسؤولية مع مختلف القادة السياسيين الآخرين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل تهيئة بيئة سلمية، وتأمين مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في ليبيا”.

وأعرب عن سعادته لرؤية عمداء البلديات مجتمعين من جميع أنحاء البلاد لمناقشة شؤون المستقبل والتنمية والازدهار، قائلا: “قلت لهم في خطابي أمامهم، وأكرر ذلك على مسامعكم الليلة، “تكفي عشر سنوات من الصراع! تكفي عشر سنوات من هذه الأزمة! علينا أن ندشن عهداً جديداً من المصالحة الوطنية الشاملة في جميع مناطق ليبيا، حتى يتحدث الليبيون والليبيات مع بعضهم البعض كأخوة وأخوات. لقد حان الوقت لتهيئة الظروف لاستعادة ليبيا ونهضتها “.

وجدد باتيلي دعوة المجتمعين للاضطلاع بأدوارهم لتمكين ليبيا من إجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام، مضيفا “أتطلع للبناء على اجتماعنا اليوم من أجل إحراز مزيد من التقدم لتضمينه في إحاطتي المرتقبة لمجلس الأمن الدولي، والتي سأقدمها في غضون 10 أيام من الآن”.

وأوضح باتيلي أن مبادرته تهدف إلى تيسير اعتماد الإطار القانوني وتبني مسار محدد زمنياً لإجراء الانتخابات في عام 2023، وتوفير أرضية لتعزيز الإجماع حول المسائل ذات العلاقة بالاستحقاق الانتخابي، إضافة إلى توفير أمن الانتخابات والأفراد والالتزام بقبول نتائج الانتخابات يجب أن يتم إبرازها بوضوح.

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في تعاون المجتمعين في تهيئة الظروف اللازمة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا، والمضي نحو اعتماد ميثاق شرف يرسم معالم بيئة سياسية مواتية، تلتزم بتأمين انتخابات حرة ونزيهة في عام 2023 وبتأييد نتائجها.

ودعا لوضع خطوات عملية تمهد للعودة الآمنة للنازحين ولإطلاق سراح المعتقلين.

وأشار باتيلي إلى أنه يعتزم زيارة مدينة سبها خلال اليومين القادمين لضمان مشاركة الأطراف من كافة أرجاء ليبيا في رسم معالم الطريق نحو الخروج من هذه الأزمة، مبينا أنه ناقش مع دول الجوار الليبي الجنوبية انسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مضيفا: “يمكن القول إن الجولة كانت ناجحة أخذاً بعين الاعتبار التحديات التي تنتظرنا، بما في ذلك الدوافع المختلفة وراء وجود الجماعات المسلحة في ليبيا”.

وأكد أن هناك اتفاق بين جميع القادة الذين تباحثت معهم على أهمية انسحاب منسق ومتسلسل ومتزامن ومتوازن للمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما لا يتسبب في إحداث آثارٍ سلبية على البلدان الأصلية.

شاهد أيضاً

الصحافة تطرح إشكالية غياب المكتبات المدرسية على الطلاب والمجتمع في حوارية

التقت اللجنة الثقافية المشكلة بقرار من رئيس الهيئة العامة للصحافة مع عدد من المسؤولين بإدارة …