بوضوح
بقلم / عبد الرزاق الداهش
افضل قرار وطني يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، هو الغاء، وحل كل الاجهزة والاجسام التي تتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية.
نحن نحتاج الى مؤسسة واحدة، تعنى بحماية هؤلاء المهاجرين، وضمان توفير طريق آمن لوصوله إلى الشاطئ الأخر، وفقط.
ليبيا لا يمكن ان تكون خفر سواحل لايطاليا،فلدى الطليان اجهزتهم العسكرية، والشرطية، ولديهم صديقهم اليوناني، وليتدبروا امورهم.
المنظمات الانسانية التي تنتظر المهاجرين خارج المياه الدولية، ينبغي ان نسمح لها بأخذهم من ميناء طرابلس، بدل، الصدام معها.
ليس ما بيننا وبين المهاجرين الافارقة إلا مكتب الجوازات، وختم مغادرة على وثائق سفرهم، و(طريق السلامة).
ماذا كسبنا من جهود مكافحة ما يعرف بهذه الهجرة، غير سوء السمعة؟
لماذا نتعرض كل يوم للجلد من قبل المنظمات المجتمعية، بشأن تعاملنا مع المهاجرين. وصلت إلى اتهامات من بابا الفاتيكان أعلى سلطة دينية.
ايطاليا لا تنظر إلى ليبيا إلا كخفر سواحل، ومكتب لشركة ايني، وبقايا من ذهنية الساحل الرابع.
وايطاليا لم تنفذ التزاما واحدا من بنود معاهدة الصداقة، عدا سفيرها الذي يلف ويدور بين مكاتب المسؤولين الليبيين، ويوزع ابتساماته.
لسنا نحن من يفترض ان نشتري رضا ايطاليا، بل هي من يجب أن تشتري رضانا، ولكن قبل ان تضع لنا ايطاليا اعتبار يجب ان نضع اعتبارا لانفسنا.
السفير الايطالي يجب أن يستهلك عشرة أحذية على إدارة المراسم قبل أن يحصل على موعد مع مدير الادارة الاوربية.
الحكومة الايطالية يجب أن توسط نصف العالم قبل أن يرد عليها وكيل وزارة الخارجية.