أعربت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، عن أسفها “لكون الانقسامات داخل المجلس الأعلى للدولة أصبحت الآن مترسخة”
وأكدت في اتصالين هاتفيين منفصلين بمحمد تكالة وخالد مشري، أن هذا الانقسام يشكل عائقًا حقيقيا أمام قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته.
وأضافت أنها حضت الطرفين “على السعي إلى إيجاد حل توافقي، دون المساس بما سيسفر عنه مسار القضاء الذي لجأ إليه الطرفان.”
وشددت خوري على التزام البعثة بالتواصل مع جميع الأطراف في هذه الأزمة بهدف الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته.