الصباح/ وكالات
يدرس حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اتخاذ إجراءات “أكثر عدوانية” في الرد على الهجمات الإلكترونية الروسية وأعمال التخريب وانتهاكات المجال الجوي، وفق تصريحات رئيس اللجنة العسكرية للحلف، الأميرال جوزيبي كافو دراغوني.
وفي مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز”، أكد دراغوني أن التحالف الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو، بما يشمل الرد في مجال الأمن السيبراني، واتخاذ إجراءات استباقية بدلاً من الاقتصار على ردود الفعل التقليدية.
وأضاف أن الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراءً دفاعياً، لكنها تتجاوز الأساليب العادية للتفكير والسلوك داخل الناتو.
وأشار المسؤول العسكري إلى إمكانية أن يكون الحلف “أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل”.
وجاءت تصريحات دراغوني في وقت تتزايد فيه حوادث اختراق المجال الجوي لدول الناتو من قبل الطائرات والمسيرات الروسية، أبرزها تسلل نحو 20 طائرة مسيّرة إلى المجال الجوي البولندي في سبتمبر الماضي، وأسفر عن إسقاط ثلاث منها، بالإضافة إلى اختراق طائرات روسية للأجواء الإستونية.
وتتصاعد التوترات بين الطرفين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وسط تحفظات موسكو المستمرة على توسع الناتو في محيطها الاستراتيجي، معتبرة أن هذا التوسع يشكل تهديدًا لأمنها.
منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية