وصل المنتخب الوطني الليبي لكرة القدم مساء أمس الأربعاء إلى العاصمة الأنغولية، لواندا، استعدادًا لمواجهة حاسمة أمام المنتخب الأنغولي. تُقام المباراة مساء اليوم الخميس، ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، على أرضية ملعب 11 نوفمبر.
ويقود المنتخب الليبي في هذه المواجهة المدرب السنغالي أليو سيسيه، في أول ظهور رسمي له مع الفريق. يسعى سيسيه إلى إحياء آمال “فرسان المتوسط” في التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم، بعد خسارتهم الأخيرة أمام الكاميرون.
ويواجه المنتخب تحديًا كبيرًا في ظل غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، مثل حمدو الهوني (للإصابة)، ومؤيد اللافي (إثر حادث سير)، ومحمد المنير (لظروف عائلية)، إضافة إلى الحارس معاذ المنصوري ومحمد صوله (للإصابة).
ويحتل المنتخب الليبي المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، بينما تأتي أنغولا في المركز الرابع بـ7 نقاط. يتقدم منتخب الرأس الأخضر المتصدر بـ13 نقطة، تتبعه الكاميرون بـ12 نقطة.
غوصرح المدرب أليو سيسيه في المؤتمر الصحفي: “سنقاتل على النقاط الثلاث أمام أنغولا. حظوظنا ما زالت قائمة وسنحارب حتى النهاية”، وأضاف المهاجم عز الدين المريمي أن المنتخب الليبي جاهز فنيا وبدنيا، مؤكدا على التطور الملحوظ في أداء المنتخب الأنغولي.
تعد هذه المواجهة بمثابة الفرصة الأخيرة للمنتخب الليبي للحفاظ على آماله في التأهل، خاصة أن فوزه سيُبقي على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للمونديال التغغأهل المباشر أو الملحق.