منصة الصباح

المعذرة يا الأخضر

الاستاذ عبدالرزاق

——-

لم أكن اتصور أن أيا من الفرق الليبية الثلاثة يمكن له العبور لدوري المجموعات.
كانت نتائج الفرق الثلاثة في الذهاب مخيبة جدا، ومحبطة للغاية، وكانت المبررات أسوأ.
لهذا لم اتابع مباريات جولة الاياب، تأسيس على هذا التوقع، الذي اكتشفت فريق أخضر تمكن من قلب التوقعات في غفلة مني.
ولهذا لابد ان اتقدم بخالص التحايا لأخضر البيضاء، أو بشكل أدق أخضر ليبيا.
شكرا لمدرب كبير استطاع ان يعطي للاعبين كل هذه الإرادة الانتصارية، وروح الفريق الواحد.
شكرا لجمهور أكثر وفاء، وقف مع فريق الأخضر من أجل فريق الأخضر، لا نكاية بأحد أو من اجل أحد.
شكرا لإدارة كانت قادرة على كل ما بمقدورها وأكثر.
وشكرا للاعبين كانوا لاعبا واحدا اسمه الأخضر وفقط.

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …