في تصريح خاص بالصباح قال الدكتور ” خالد المغبون “رئيس اللجنة العلميةبالمركز الوطني لمكافحة الأمراض :
أن الفايروس المخلوي الذي انتشر مؤخراً بين عدد من المواطنين لا يُمثّل خطورة كبيرة إلا على الرُّضَّع وحديثي الولادة ، وكذلك كبار السن الأكثر من 65 عاماً ، وممن يعانون من أمراض مزمنة ولديهم نقص في المناعة .
موضحاً أن الفايروس يسبب الإلتهاب الرئوي في القصيبات الهوائية، وفي أغلب الحالات يكون شديداً .
ولايمكن لعامة الناس التمييز بينه وبين فايروس كورونا ، وإنما الطبيب يمكنه ذلك في حال ماوجد علامات معينة لدى الأطفال عند الكشف عليهم، كما أن أشعة الصدر تساعد في تحديد نوع الإصابة ويكون التأكيد الفطعي بأخذ عيّنة من الأنف .
أما الأعراض العامة لأغلب الإصابات فهي متشابهة.
وعن التطعيمات الخاصة بالفايروس المذكور أفاد: بأنه لايوجد أدوية ولا تطعيمات معينة، وأن دور جهاز مكافحة الأمراض هو الرصد والتنبيه والتوعية وإصدار التوصيات للجهات المعنية ، وبالنسبة للإستعدادات للتعامل مع الحالات فتلك مهمة تتبع وزارة الصحة ومرافقها الصحية .
وعقَّبَ الدكتور خالد حول إقفال بعض المدارس بسبب الخوف من سرعة انتشار الفايروس بين الطلبة قائلاً : إقفال المدارس أو غيرها من المؤسسات يجب أن يكون بناءً على توصيات من الجهات الصحية المعنية لالأمر ولايكون بالثورة العشوائية ، وأضاف : المركز الوطني لمكافحة الأمراض يقوم بأنشطة التوعية باستمرار على صفحته في موقع التواصل ” فيس بوك ” ، وفي عدد من القنوات .
ودعا في الختام كافة المكاتب الصحية بالبلديات للتعاون مع الصحة المدرسية بمراقبات التعليم وذلك لتنفيد أنشطة توعوية داخل المدارس .