انطلقت صباح اليوم الأربعاء بمدينة الزاوية فعاليات المؤتمر العلمي الدولي حول دور العلوم الهندسية والبيئية في تنمية وتطوير الموارد الطبيعية في ليبيا، وذلك تحت شعار تحت شعار استثمار مقنن وبيئة نظيفة. وجاء ذلك، بحضور قامات وخبراء في مجال الجيولوجيا والهندسة والسياحة والطاقات المتجددة إلى جانب مسؤولي الشركات النفطية والخدمة والمراكز البحثية والاجهزة والمرافق البيئية العامة واساتذة وطلبة الجامعات والمعاهد العليا.
وقال رئيس المؤتمر د. نوري فلو، أن الملتقى يهدف للوقوف على أهم المصادر الطبيعية والبدائل المتاحة للنفط والآثار البيئية والصحية التي تسببها الحقول النفطية والمنشآت الصناعية القريبة من الأماكن العمرانية والزراعية ومصادر المياه وكيفية التخلص الأمن من المخلفات الصناعية.
وتابع أن الملتقى يهدف كذلك، إلى توجيه ذوي الاختصاص وصناع القرار لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حفاظا على البيئة من أثر الاستعمال الجائر للموارد الطبيعية.
من جانبه وبخصوص محاور الملتقى، قال رئيس اللجنة التحضيرية عماد الاشخم أنها سبعة محاور، منها الهندسة الجيولوجية النفطية والجيوفيزيائية والكيمياء والمياه والبيئة ومحور التقنيات المكانية في تنمية الموارد الطبيعية والطاقات المتجددة.
ويتضمن برنامج الملتقى، معرض للشركات والمنشآت الصناعية ورحلة علمية سياحية لأهم معالم الجنوب الليبي.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يقام على يومين متتاليين.