حسين نصيب المالكي
المرأة الليبية كانت لها اسهاماتها في الحياة الأدبية منذ الخمسينات فقد ظهرت اول مجموعة قصصية نسائية للقاصة زعيمة الباروني بعنوان القصص القومي سنة1958م
كما كانت المرأة الليبية سباقة ايضا في ادب الرواية حيث نشرت مرضية النعاس روايتها شيء من الدفء سنة 1973م.
وكذلك الشعر ظهرت العديد من الشاعرات من امثال فاطمة محمود وعائشة المغربي وصبرية العويتي وخديجة بسيكري وغيرهن .
كماظهرت اقلام نسائية في القصة القصيرة من امثال شريفة القيادي ومرضيةالنعاس ولطفية القبائلي ونادرة العويتي وفوزية شلابي ورحاب شنيب وزاهية محمد علي وغيرهن .
كما تفوقت اسماء نسائية عديدة في كتابة الرواية من امثال نجوى بن شتوان ووفاء البوعيسى وغالية يونس الذرعاني.
والكتابة النسائية في البطنان كانت خجولة بعض الشيء واول ماظهرت على صفحات البطنان في كتابة الخاطرة والقصة القصيرة والقصيدة الشعرية .
نتذكر من هذه الاسماء مرجية ابراهيم في القصة وانتصار محمود ومقبولة رقيق و في المقالة مبروكة الحاسي وريلة بوبكر العبيدي وفي الشعر سالمة صالح التمامي ومنيرة نصيب وانتصار خالد ..
وهناك اسماء نسائية استمرت في كتابة الشعر من امثال سالمة صالح العمامي وديوانها السماء غائمة القلب يمطر من اصدارات مركز نهر النيل 2021م! والشاعرة انتصار خالد نبضات روح من اصدارات التجمع العربي والشاعرة منيرة نصيب والعناق يجب ماقبله عن دار البيان سنة2021م والخاطرة والقصة القصيرة من امثال مقبولة فتح الله رقيق والتي صدرت لها اول مجموعة قصصية عن الدار العالمية للنشر بالاسكندرية ف بعنوان ملاذ النورس سنة 2020م وهي خريجة الاداب قسم تاريخ سنة 1999م تعمل معلمة جمعت قصصها التي نشرتها على صفحات البطنان وصدى البرلمان ونبض العرب السعودية في مجموعتها ملاذ النورس
ثم ظهرت القاصة ميرة عبدالحميد المالح والتي ولدت في مدينة طبرق سنة 1964م واسست صالونها الثقافي في مدينة طبرق منتدى النواة والذي حفل بالعديد من الامسيات الشعرية والقصصية والندوات لكنها سرعان مااصيبت بمرض سرطان الثدي حتى رحلت عنا في الرابع من يوليه سنة 2021م فحقق زوجها الشاعر قويدر مراجع بإصدار مجموعتها القصصية السديم
ثم ظهرت القاصة ريلة بوبكر العبيدي المكان تكتب القصة القصيرة وقصة الومضة فاصدرت مجموعتها الخاتم عن الدار العالمية للنشر بالاسكندرية سنة2021م..
وتميزت قصصهن بالواقعية والرحيل والوفاء وكذلك اقتحام القصة الومضة وكتابتها وخاصة لدى القاصة ريلة بوبكر العبيدي
والأسلوب في قصصهن يقترب من اللغة الشاعرية السهلة والتكثيف والابتعاد عن الرمز والرمزية والحديث عن ثالوث الحرب والرحيل