التومي يناقش مع ممثل (UNDP) الجهود المشتركة في مواجهة آثار الفيضانات والسيول بالبلديات المنكوبة
\
التقى رئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة_ وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، اليوم الاثنين، مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كريس لاكر والوفد المرافق له، لمناقشة أوجه التعاون المشترك وخطة الحكومة للاستجابة وعودة الحياة لمدينة درنة على المدى القصير والمتوسط، بعد الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات المدة الماضية.
استعرض التومي بحسب بيان وزارة الحكم المحلي جهود الفريق الحكومي في التعامل مع تداعيات الأزمة والإجراءات الحكومية المتخذة في هذا الاتجاه، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك اهتمام من الأمم المتحدة بمسألة تأثر المنطقة بالتغير المناخي، حيث أن كميات الأمطار التي تم قياسها على منطقة الجبل الأخضر ودرنة كانت قياسية بالمقارنة مع السنوات الماضية، مما يتطلب تصنيف درنة كمدينة متضررة من أثار التغير المناخي.
وأوضح رئيس الفريق بأن خطة الحكومة تركز على ضمان عودة الخدمات الأساسية لمدينة درنة الى طبيعتها في المدى القصير، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية وتقديم الدعم الصحي والإنساني اللازم للمتضررين. كما تتضمن الخطة تنفيذ أعمال الإعمار وتحسين الخدمات العامة على المدى المتوسط.
من جهته، أعرب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن استعداد البرنامج لدعم الحكومة في تنفيذ هذه الخطة والتعاون بشكل مكثف في جميع أنشطة الاستجابة والإعمار. وأكد استمرار البرنامج في تقديم مختلف أنواع الدعم للبلديات المنكوبة لاسيما في مجال المراحل اللاحقة لما بعد الاستجابة والمتمثل في التعافي وإعادة الإعمار ، مبرزًا أهمية التعاون الدولي والتنسيق المستمر لضمان نجاح هذه الجهود.
كما تطرق اللقاء، الى مناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين وزارة الحكم المحلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال التنمية المحلية وبناء القدرات.
وأكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك في تحقيق هذا الهدف والتزامهما بالعمل معاً لتحقيق تقدم ملموس في هذا السياق.