منصة الصباح

الفنان باسم بن عمر .. العيش تحت جلباب أبي سبب غياب الصوت النسائي عن الساحة الفنية

حوار

لقاء / رحاب سعد

بدأ مشواره الفني مع الفنان عادل حوية في ألبوم « ياخسارة » سنة 2005 واستمر التعاون بينهما إلى 2007 بالإضافة إلى تعاونه مع بعض الفنانين والشعراء منهم شكري العروسي وتاق راف وعلاء العلواني ومحمد جلمور ونوري اللافي ومحمد موسى ، في خمسة ألبومات.

وفي الـ 2007 كون فرقة تحت اسم بسمة أطفال مع الأستاذ محمد فرحات وبعد 2011 عادت الفرقة أقوى مما كانت عليه وقدم فيها عدة أعمال غنائية تخص الطفل من بينهم برومو« الفنان عبدالله الشاوش « بعنوان » نعم نعم نعمين الذي تم عرضه في قناة ليبيا الوطنية.

أما عن البرامج التي قدمها ثلاثة عشر برنامج للطفل الذي عرض على قناة «ليبو» مع الأستاذ سامي جمعة.

وشارك في مهرجان حقوق الطفل بأغنية « أطفال العالم ومهرجان « سوابيت الياسمين». وقدمت عمل بالتعاون مع الأستاذ « صلاح هودانه ، بكلماته والحاني وتوزيع الفنان علاء العلواني .

هل ترى أن أعمال الطفل غائبة على الساحة الليبية؟

أعمال الأطفال كانت مهمشة ومغيبة وحبيت ان اهتم بجزء منها وأحاول تقديم قدر الإمكان أي شيئا لهم أما عن أعمالي الغنائية لهم كانت من غنائي ولأصوات مجموعة من الأطفال ومنذ بدايتي في 2007 وجدت نفسي نجحت في هذا المجال وبدأت توجه لي الدعوات لإحياء نشاطات للأطفال سواء في البرامج الخاصة بالطفل أو الحفلات والمهرجانات .

ما نوع الكلمة في الأغنية الخاصة للطفل ؟

أنا لا أقدم أعمال عاطفية للطفل وهذه استحالة مثل ما نراه الآن شبه أعمالا « سوقية «للأسف وغير هادفة بعض من الفنانين سامحهم الله .. وأنا أتمنى إنشاء قنوات خاصة للطفل وارجوا تقديم البرامج التوعوية لهم ونشطات تخصهم .

بما أنك مهتم بجانب الطفل هل فكرت في العمل على انشاء قناة خاصة بالطفل ؟

اخذنا الموفقة من قناة ليبيا الوطنية وتحصلنا على والتردد الخاص بقناة الطفل ولكن للأسف أقفلت القنوات في 2014 من قبل النايل سات ومن ضمنها هذه القناة .

أين انت من الأعمال الوطنية الآن وهل أعمالك انتشرت وخصوصا في غياب شركات الإنتاج في ليبيا ؟

لدي عمل عرض في السابق بعنوان « على الخير ملتمين وعدة أعمال فأنا إنطلاقتي لم تكن من خلال اليوتيوب أو الفيس بك مثل بعض الفنانين وبالمناسبة نحب نوضح شيء للناس التي تقول لا توجد شركات إنتاج في ليبيا أنا أول كاسيت لي كان في 2005 وكان في ذاك تحصلت على انتشار واسع ووصلت لأقصى الجنوب الليبي .

ما هو سبب غياب شركات الإنتاج ؟

حاليا لا توجد شركات إنتاج الآن ومنذ 2011 فكل شركة قامت بتسويق أعمالها الخاصة ولم تبق سوى شركة «التاجوري في السابق كانت شركات الإنتاج عندما تقدم لهم الكاسيت لإنتاجه تأخذ الكاسيت وتفرض عليك إعطاء مدة تقريبا 5 أيام للاستماع المحتوى الشريط الذي ستنتجه وكانوا يدققون في كلمات الأعمال أما الآن أصبح أي أحد ينتج سيدي ويدفع 500 دينار لإنتاجه وهذا ما يجري في السوق الليبي للإنتاج الفني وهذه النسبة ففي السابق كان الإنتاج بالنسبة وعلى حسب استيراد الأشرطة التي نستوردها من تونس وكانت بالنسبة على حسب العدد في الاستيراد مثلا عشرة آلاف شريط ويقول لك لدي نسبة على الشريط دينار ونصف وعند اجراء العملية الحسابية يظهر لك مبلغ لابأس به قرابة 7000 الاف دينار .. أما الآن أصبح السي دي ينسخ بسهولة لهذا لا يوجد إنتاج .. ولكن على حسب ما أرى الآن أن الفن يعود ويعود بقوة أما عودة الشركات هذا يعتمد على إحياء الحفلات التي نتمنى أن تقام في ليبيا وهذا سيقود لعودة الشركات الإنتاج الأعمال الفنية لإحياء حفلاتنا الليبية.

هناك ظاهرة إعادة تسجيل الأعمال الليبية السابقة التي تغنى بها بعض الفنانين المعروفين برأيك هل غياب الشعراء سبب غياب الكلمة أم أنها ظاهرة المفروضة للانتشار؟

الحقيقة هذه ظاهرة خاطئة بالنسبة لي والذي يعتمد عليها للأسف هذا ليس بفنان .. الفنان الحقيقي يجب عليه تكوين نفسه ووضع الشخصية الخاصة به ولا يعتمد انتشاره من خلال الأعمال السابقة كمبتدأ لا بأس بس عندما يصبح الوجه معروف وانتشر يجب عليه تغيير نمطه الفني بشكل جديد ويقدم نفسه بأعماله الخاصة العالم الآخر لا يعتمد على هذه الفكرة فمن المفترض التطور لا للرجوع إلى الخلف والتقدم هو سبب النجاح .

لماذا لا توجد لدينا أصوات نسائية ليبية وما سبب غيابها ؟

الحقيقة مازالت العادات والقاليد تفرض عليهم العيش تحت جلباب أبي و أنا أرى أن انتشار الفنانات بشكل كبير على المناسبة الاجتماعية فقط برأيك..

هل الغناء في المناسبات الاجتماعية مسموح من قبل الآباء ما الفرق فهذا غناء وهذا غناء؟

معظم الأصوات الليبية النسائية تعمل على غناء البروموات الخاصة بالبرامج التي تقدم الآن .. والسبب السوق يقدم أعمالا شعبية والموجود الآن والمتماشي مع السوق هو «الزمزامات» حاليا متوقف ولكن , السوشيل ميديا الآن يعمل على الانتشار بشكل اسرع بالنسبة للفنانيين.

حدثنا عن ألبومك الجديد كلمات ولحن ؟

حاليا أعمل على تسجيل ألبوم يتضمن ثماني أعمال متنوعة مثل الراب والبوب ميوزك والسلو والشعبي والريقي يوجد بيه جميع أنواع الموسيقى التي تواكب الحدث الآن لأن في هذا الوقت ومعظم الأعمال من كلماتي وألحاني وأعمال أيضا على ألبوم خاص للأطفال واحرص على أن يكون ألبوم الأطفال جاهز قبال عيد الطفال القادم .. والآن نعمل على أوبريت كبير من كلمات الأستاذة « أمال الهنقاري « يضم أصوات مجموعة من أطفال المدارس ببلديات طرابلس بالكامل وهذا العمل يتغنى عن «ليبيا».

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …