التقتها.. أحلام الصيد عرعارة
ضيفتنا فنانة تجيد كل الألوان الغنائية وهي لا تتمتع بصوت جميل شجي فقط، وإنما تجيد أناملها مداعبة أوتار العود، فجمعت بين جمالية الصوت ومهارات العزف..ولنرحب بالفنانة رحاب على صفحات نجوم..
-ولنسألها عن بدايات الفنانة رحاب ولماذا الغناء؟ فقالت.. بداياتي كانت منذ الصغر ووالدي رحمة الله عليه هو من اكتشف هذه الموهبة وشجعني على ذلك، وأتذكر أنه كان أحيانا يجلب لي آلة موسيقية من الألعاب وكان عمري أحد عشر عاما من بينهم ” أكورديون وبيانو ” وكنت من ضمن الفريق الموسيقي بالمدرسة ومن ثم مشاركتي من خلال البرامج الإذاعية المسموعة والمرئية.. بالإضافة إلى الموهبة قمت بصقل نفسي أكاديمياً فأنا خريجة تربية موسيقية كلية الفنون والإعلام وعازفة عود.
وفيما بتعلق بأن المنافسة قوية بوجود كم هائل من الأصوات الغنائية، وأين تجد الفنانة رحاب نفسها ؟ قالت في الوقت الذي ظهرت فيه لم يكن لدينا أصوات نسائية كثيرة، وكان التحدي بيني وبين نفسي من أجل تحقق الأفضل والأفضل وتطوير نفسي.. أما الآن فعلاً المنافسة قوية ولكن كل صوت ولونه الخاص به..لكن أجد نفسي على المسرح أكثر لدي حب وعشق للمسرح
وحول في أي نوع من الغناء تجد نفسها ؟ قالت أجد نفسي في جميع الألوان الطربية والشعبية والشرقية وأطمح للأكثر فالفنان يجيد جميع الالوان وأحاول تحقيق المزيد.
-وعن الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم ؟ قالت بداية تعاملت مع العديد من الشعراء والملحنين الليبيين، ومؤخرا شعراء عرب لدي عديد من الأعمال والأوبريتات الوطنية، وفي السابق مع الملحن القدير رحمة الله عليه عبدالمجيد حقيق في عمل غنائي لتيم مسلسل ” الحاجة قميرة ” وعياد مانيطة والفنان ناصر المزداوي والشاعر محمد محمود الجويفي من البيضاء والشاعر علي الفيتوري من بنغازي والملحنين الموسيقار والفنان ناصف محمود في عمل ” انقولها ونكتبها” والفنان عبدالله الأسود في عمل لمة وطن والفنانة والشاعرة والملحنة حنان الرويعي في العديد من الأعمال وهي ” ياخوي – النفسية – ليش الخوف – والعديد من الأعمال الجديدة سأعلن عنها قريباً ومؤخرا لا تغيب من كلمات الشاعر السعودي أحمد بن إدريس.
وحول ما الذي أضافه الفن لها؟ كانت إجابتها إنه “أضاف لي الكثير من الخبرة ومازلت أتعلم وأيضاً أتاح لي فرصة التعرف على العديد من الفنانين والشعراء والملحنين داخل وخارج ليبيا “.
–وحول لمن يرجع فضل اكتشاف موهبتها الغنائية ؟ أرجعت الفنانة رحاب الفضل لوالدها والملحن محمود أبو دربالة ، ولن أنسى فضله، فهو أخذ بيدي وبفضل الله ثم فضله أتاح لي العديد من فرص مشاركاتي في مهرجان مواهب المغرب الغربي طيلة سنوات 2006/ 2007/ 2008، وكمطربة أيضاً دفع بي للمشاركة في مهرجان السلام بالقاهرة ومهرجان المزونة وكانا سنة 2016 و2017.. ولن أنسى أستاذي الفاضل عبدالرزاق الداهش الذي دعمني في مشواري دراسيا وفنيا وكل صديقاتي وأصدقائي لهم الفضل أيضا، ولن أنسى مساندة صديقتي والفنانة حنان لدعمها وتشجيعها لي وحرصها على تنفيذ أكبر عدد من الأعمال ، فهي آمنت بي وبموهبتي ولها الفضل لرجوع ثقتي والتمسك بالعزف على آلتي الحبيبة آلة العود .
وبسؤالها عن أغنية يا نفسية هل جسدت تجربة عاشتها ؟ تساءلت من منا لم تمر عليه قصة جسدتها هذه الأغنية ” النفسية” هي قصة حقيقية وليس بالضرورة إن كنت عشتها أم لا، وفكرت أنا والشاعرة أن تكون باللون الشعبي والحمدلله نجحت ولاقت استحسان الناس.
وعن كيفية اختيارها لأوبريت لمة وطن العمل الضخم الذي كان له صدى كبير وتأثير على الجمهور .قالت اتصل بي الفنان عبدالله الأسود والفنان والموسيقار فيصل علي تقدما بعرض أن أكون معهم في ملحمة لمة وطن وأسعدني جداً مشاركتي فيها وكنت من بين نجوم كبار من بينهم الفنان عبدالله الأسود والفنان راسم فخري والفنان صلاح الأحمر والفنان عبد الباسط باكينده والفنان مجدي الجيلاني والفنان محمد عثمان والفنانة زبيدة قاسم والفنان جمال حمدي والفنانتين الجميلتين انتصار عطية ومجدولين خليفة بالإضافة لمشاركة نجوم عرب وكان تعاونا مثمرا ورائعا.
وحول هل وصلت إلى ما تطمح إليه ؟ رأت أن الطموحات كبيرة حققت البعض منها ولازلت أطمح للكثير وسأبلغ طموحي إن شاء الله.
وفيما يتعلق بجديدها؟ قالت لا تغيب من كلمات الشاعر السعودي أحمد بن إدريس وألحان ليبية للفنانة حنان الرويعي وهو يعرض حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي وهناك العديد من المفاجآت قريباً.
وعن الصعوبات التي واجهتها وكيف استطاعت التغلب عليها؟ قالت الصعوبات التي واجهتني كانت في بدايتي، لأنني لم أجد من يحتويني كجهة فنية وخصوصا عدم وجود شركات إنتاج خاصة بتبني الفنان وتنتج أعمال خاصة به، لذلك اعتمدت على نفسي وتحديت الصعاب في بداياتي وبداية التحدي كان مشاركتي في برنامج السوبر ستار العرب سنة2003 /2004 ومن بعدها واصلت دراستي كخطوة أولى وانطلقت لعالمي الفن والموسيقى.
وحول رصيدها الغنائي ..قالت. رصيدي حافل و الحمدلله بفضل ربي وهم عشرة أعمال وأفتخر بها والعديد من الأعمال تحت التنفيذ عربية وليبية.
وعن تنوع مهارتها كونها صحافية وفنانة تجيد العزف على أكثر من آلة .قالت هذا التنوع حالات أعشقها وهي كانت هواية ورغبة في البداية وطموح إلى أن حققت البعض منها، أما العزف فكان من خلال دراستي بالكلية تخصصت في العزف على آلة العود التي كنت بعيدة علي فترة سنوات بسبب حادث تعرضت لها وأصيبت يدي ما اضطرني أن لا أعزف لمدة اربع سنوات ولكن الآن عدت وبقوة والحمدلله، وبالنسبة للعزف مازال طموحي أكبر أتمنى العزف على آلة البيانو والكمان إن شاء الله.
والكلمة الأخيرة..
طالبت أن ننتظر المفاجآت القادمة