منصة الصباح

الشرعية اليمنية: التراخي الأممي شجع الحوثي على التمادي

قالت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، إن التلاعب بالجداول والتواريخ المحددة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم يجسد رغبة ميليشيات الحوثي الانقلابية في نقض الاتفاقيات.

وأوضح بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء اليمني، الأربعاء، أن تكرار الاعتداء على الفريق الأممي، والمماطلة في تنفيذ الانسحاب من مدينة وميناء الحديدة، مؤشرات عملية على عدم جدية الحوثيين في تنفيذ اتفاق السويد.

وأكد أن التراخي في موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن شجع الحوثيين على مزيد من التمادي، داعياً إلى تحمل المسؤولية وتسمية الطرف المعرقل للسلام بوضوح ودون مواربة.

كما نوّه إلى أن عدم اتخاذ إجراءات حازمة ورادعة تجاه التعنت الحوثي شجع الميليشيا على مزيد من التمادي في تحدي الإرادة الدولية وقراراتها الملزمة، وتعميق مأساة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية.

وفيما جدد مجلس الوزراء اليمني التزام الحكومة الشرعية وتعاطيها الإيجابي مع كل الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب، شدد في ذات الوقت على أن هذا الالتزام الذي تقابله الميليشيا الانقلابية بالمزيد من التمادي وممارسة الانتهاكات وسفك الدماء والتنصل عن المواثيق والاتفاقيات، سيحتم على الحكومة وبدعم من التحالف اتخاذ مواقف حازمة لا مجال فيها لمزيد من المهادنة.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، قد أعلن مؤخرا تمديد الجداول الزمنية لاتفاق ستوكهولم نتيجة الأوضاع المعقدة على الأرض.

شاهد أيضاً

الصحافة تطرح إشكالية غياب المكتبات المدرسية على الطلاب والمجتمع في حوارية

التقت اللجنة الثقافية المشكلة بقرار من رئيس الهيئة العامة للصحافة مع عدد من المسؤولين بإدارة …