صرح الرائد فهمي حسين الماقوري الناطق الرسمي بمصلحة الجمارك الليبية لمراسلة صحيفة الصباح بأنه تم ضبط شحنة من ميناء الخمس البحري خلال يومين عن طريق اعضاء قسم التفتيش بمركز ميناء الخمس البحري صاحب الشحنة الموردة اسمها شركة البحار الدولية قدم قراراً بأن الشحنة تحتوي على براويز وملصقات لكن لم يوضح النوع او صنف هذه البراويز وعند عملية التفتيش في حاوية حجمها 40 قدما وجد كميات كبيرة من البرويز والصور ترمز إلى ديانة نصرانية ومسيحية الحقيقة الكميات كبيرة جدا تم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من محضر جمع الاستدلال واستدعاء صاحب الشحنة الموردة من بريطانيا مالطا ومالطا إلى ميناء الخمس البحري .
لقاء ـــ وداد عون
عدسة ـــ ناصر البوراوي
أكد الماقوري أن صاحب الشحنة تم توريدها من شركتها الخاصة وتم اطلاعنا بعينات من الصور النصرانية .
وقال لا نعلم إلى الآن ما السبب الرئيس في توريد مثل هذه الشحنات باعتبار أن ليبيا بلد مسلم وأن هناك ديانات سابقة لكن مثل هذه الصور تمس الديانة الاسلامية بشكل عام ونعتبرها قضية راي عام تم اتخاذ الاجراءات اللازمة والآن يجري التحقيق.
وأوضح أن مصلحة الجمارك تعمل في كل الموانئ والمراكز الجمركية الليبية والقوة البشرية تشتغل لدينا ضبطيات شبه يومية ضبطيات في ميناء الخمس البحري وميناء مصراتة وفي اقسام المخدرات وهناك ضبطيات تم ضبطها خلال 3 ايام الماضية منها 3 ضبطيات في ميناء الخمس البحري تتمثل في مواد تنظيف منتهية الصلاحية من دولة المانيا عصير مورد من الخارج عليه شعار علم صهيوني وأيضا هناك ضبطيات في قسم مكافحة التهريب والمخدرات صبراتة بالأمس في ميناء الخمس تجار العقول واليوم في قسم مكافحة التهريب والمخدرات صبراتة تجار السموم كمية كبيرة من الأسماك المتعفنة موردة من الخارج بتوريد مستندي تم تخزينه في مخازن بإحدى المدن ومن تم ترحيله الي مصنع تعليب وتغليف التونة تمت الموافقة عليه من قبل الرقابة علي الاغذية والادوية في ميناء الخمس بانها صالحة في حال انها منتهية الصلاحية.
بناء على معلومات واردة الي قسم مكافحة تهريب مخدرات صبراتة في سمك غير مطابق للمواصفات وحين تم ضبطها فعلا اتضح غير مطابق للمواصفات من خلال الكشف الاولي اللون والرائحة وتم اخد الاجراءات اللازمة بأخد العينات من قبل مركز الرقابة على الاغذية والادوية واوضح ان السلعة غير صالحة ويتم اتلافها يوم الخميس القادم .
وأضاف أن ليس هناك تنسيق كلي مع الاجهزة الرقابية اقرب جهة رقابية هي مركز الرقابة على الاغذية والادوية
ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه مصلحة الجمارك؟
تعاني المصلحة منذ سنوات من التجاهل وقلة الدعم من قبل الدولة، نحن نملك موارد بشرية كبيرة لكن مقابل دعم مالي ولوجستي قليل جدًا، إن الميزانية التي ترصد للمصلحة غير كافية مقارنة بحجم العمل الموكل إليها. عندما تنظر للعمل الذي تقوم به المصلحة وحجم النجاحات تجد الميزانية غير عادلة.
ايضا لا نخفي عليكم أن هناك مشاكل ومعوقات تواجهنا منها تأخر في افراج شهادات صحية للعينات .
وهناك بعض السلع تنتهي مدة صلاحيتها نتيجة تأخر الافراج عليه والافراج المؤقت مشكلة كبيرة نعاني منها .
ولا ننسي الوضع الراهن على ليبيا صعب السيطرة على مخازن التجار في الشركات القريبة من الاشتباكات
في اثناء الكشف الظاهري في ميناء الخمس اوضحت انها سلعة نفايات يتم اتلافها في ليبيا وليس لشراب المواطن البشري ودليل على ذلك التاجر صاحب الشحنة عندما قدم له الاتلاف جاء اليوم التالي ليتلف الشحنة وتم اصدار تعليمات من المركز المختص وطلب منه اعادة تصديرها لبلاد المنشأ غير مسموح بإتلافها داخل ليبيا.
أخيرا أن القضايا كبيرة في كافة الموانئ والمنافذ الليبية سواء مخدرات او حبوب او سلع تجارية وغذائية غير مطابقة للمواصفات جل المخازن في الموانئ معبأة بسلع منتهية الصلاحية إعادة تصدير او اتلاف وادوية منتهية معبأة في ميناء طرابلس للأسف الشديد منتهية الصلاحية حاولنا التواصل مع وزارة الصحة للإتلاف الادوية المنتهية بدون جدوى او اهتمام بالموضوع .
مركز جمرك ميناء الخمس البحري بالتنسيق والتعاون مع قسم مكافحة التهريب والمخدرات الخمس وقسم مكافحة التهريب والمخدرات زليطن يقوم بإعدام عدد ( 30 )حاوية أربعون قدما ممتلئة بالحليب موردة من الخارج عن طريق إحدي الشركات المحلية ويأتي سبب الإعدام نظرا لصدور شهادة من مركز الرقابة على الأدوية والاغذية بعدم الإفراج عنها نظرا لقرب إنتهاء الصلاحية مما يسب عملية الإفراج عن خطر يحدق بصحة وسلامة المواطن.
أنهم يعملون في أوضاع خطيرة مع فقدانهم الدعم اللازم من الدولة المنقسمة على العكس من المصلحة الموحدة.
عندما تغيب الضمائر فلن تجد إلا هذه المناظر إلى أين يريدون تصل بهم الدناءة من بيع السموم وهل يكتفون بعد ملء البطون حتى وإن تكاثرتم وأصبحتم كالمرض ينهش في قلب ليبيا فنحن سنكون العقار الذي سيقضي على بؤرة فسادكم نحن باقون على أرض ابائنا وأجدادنا ولن نخون القسم بترككم ترسلون السموم وترسلون أبناء وطننا إلى المجهول .
بأي عقل تفكرون بوضع السموم في بطون الليبيين وتعلمون جيدا بأنكم ستكونون في قائمة المسؤول بالشريعة الإسلامية أو بلغة القانون .
الإجراءات القانونية اللازمة أتخذت ومحضر لجمع الاستدلالات فتح وللنيابة المختصة تم التواصل والعينات لمركز الرقابة على الأدوية والاغذية طرابلس حضرت النتيجة واضحة مكانها المكبات لا بطون الليبيين وسيتم غدا الخميس إتلافها .