أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، خلال لقائه رؤساء المجالس المحلية للشباب بالبلديات، ضرورة العمل على الدستور، مشيرا إلى تفكيره في استفتاء عام.
ودعا الدبيبة إلى إعداد مشروع دستور، يتمتع بتوافق الجميع، ويُطرح للاستفتاء ليقرر الشعب بالموافقة عليه أو رفضه، فعدم إعداد الدستور من أسباب تعطل الانتخابات.
وشدد على أنه كمواطن ليبي يريد دستور وانتخابات، وأنه لا يختلف مع أحد بشأن هاتين النقطتين، مبينا أن القضية تكمن في كيفية الوصول إلى تلك المرحلة التي تحتاج إلى تمهيد، مؤكدا أنه سيحترم النتائج سواء كانت معه أو ضده.
ونبه الدبيبة على ضرورة الوصول إلى قوانين انتخابات توافقية، وليست مُجهزة لصالح طرف بعينه.
وأشار خلال حديثه إلى أن الحكومة معنية بتأمين الانتخابات، مقترحا أن تتولى كل قوة في منطقتها تأمين الاستحقاق، مبينا ضرورة إغلاق أي فجوة يمكن أن تسمح بظهور ديكتاتوريين جدد.
وأضاف أن دور الحكومة بالنسبة للانتخابات ينحصر في أمرين فقط، أولهما حماية صناديق الانتخابات وتوفير المبالغ اللازمة من الميزانية للمفوضية الوطنية للانتخابات.
وقال الدبيبة، إن البعض يريد إزاحته من منصب رئيس الحكومة حتى تحدث الانتخابات، مضيفا ”لو كانت الانتخابات تقف عليَّ أنا فقط، فليس لديَّ أي مانع في المغادرة.”
وأشار إلى حدوث الكثير من المشاكل بسبب تعطل الانتخابات، ولكن مع وجود الدستور يمكن إجراء الانتخابات.