منصة الصباح
انتشال الجثث في غزة أصعب مهمة في تاريخ الحروب الحديثة

انتشال الجثث في غزة أصعب مهمة في تاريخ الحروب الحديثة

نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا مطولًا يعكس حجم الجهود التي يبذلها الفلسطينيون لانتشال الجثث المدفونة تحت أنقاض المباني في قطاع غزة، ووصفت المهمة بأنها الأكثر شاقة في تاريخ الحروب الحديثة. ويقدر عدد الضحايا المدفونين تحت الركام بنحو 10 إلى 14 ألف شخص، وسط استخدام أدوات بدائية مثل المجارف والمعاول وعربات اليد، مع غياب الاستجابة لإدخال المعدات الثقيلة من الجانب الإسرائيلي.

ويواجه الناجون صعوبة كبيرة في التعرف على الجثث بسبب غياب معدات تحليل الحمض النووي، ما يزيد من الصدمات النفسية للأسر، ويصف خبراء النفس هذا الفقد بأنه “جرح مفتوح” يؤدي إلى اضطرابات جماعية في المجتمع.

كما أن العديد من العائلات لم تتمكن من دفن كامل أقاربها بعد مرور عام على الحرب، ما يزيد من معاناة السكان.

ورغم الهدنة الجزئية، ما زالت غزة مدينة مهدمة، إذ تقول الأمم المتحدة إن إزالة الركام بالكامل قد تستغرق 7 سنوات، مع تضرر 77% من شبكة الطرق ووجود كميات ضخمة من الذخائر غير المنفجرة، التي تسببت منذ بداية الحرب في حوادث أدّت إلى سقوط عشرات الضحايا.

ويحذر خبراء نزع الألغام من أن عودة السكان إلى منازلهم مع بدء تحريك الأنقاض ستزيد المخاطر، فيما تستمر الغارات الإسرائيلية المتفرقة في الحد من عمليات الانتشال.

وصورت الصحيفة صورة قطاع غزة على أنه “فسيفساء” من الخرسانة الممزقة وأحياء مليئة بالحفر والركام، وطرقات لا تقود إلى مكان، ما يجعل استئناف الحياة الطبيعية تحديًا هائلًا.

شاهد أيضاً

منتخب الملاكمة يتوجّه إلى البوسنة استعدادًا لبطولة العالم

منتخب الملاكمة يتوجّه إلى البوسنة استعدادًا لبطولة العالم

توجّهت صباح اليوم الثلاثاء، من مطار معيتيقة الدولي، بعثة المنتخب الليبي للملاكمة لفئة الأكابر إلى …