أظهرت الدراسات أن تناول البروتين الغذائي يلعب دورًا حاسمًا، في تعزيز تخليق البروتين العضلي، وهو عنصر رئيس في تطوير وصيانة الكتلة العضلية الهيكلية..
وتشير الدراسات إلى وجود فارق كبير بين مصادر البروتين الحيوانية والنباتية، من حيث جودة البروتين، ومستويات الأحماض الأمينية فيها..
وتوصلت دراسة مقارنة حديثة، إلى أن وجبة نباتية كاملة مع لحم البقر النحيف، تؤدي إلى معدلات أعلى لتخليق البروتين العضلي، مقارنة بوجبة نباتية كاملة في كبار السن. ووصلت نسبة الزيادة في معدل تخليق البروتين العضلي بعد تناول وجبة اللحم البقري 47%، مقارنة بوجبة الطعام النباتية التي قدمت كمية متساوية من البروتين من مصادر نباتية..
وكان تركيز الأحماض الأمينية الأساسية في البلازما أعلى بنسبة 127% بعد وجبة اللحم البقري النحيف، على الرغم من عدم وجود نقص في الأحماض الأمينية المحددة في وجبة النباتيين..
ويعتبر الباحثون، أن الفرق بين البروتين الحيواني والنباتي، من حيث الاستفادة في بناء وصيانة العضلات، لا زال بحاجة لدراسات مقارنة كثيرة، تحسم النزاع بين متناولي البروتين الحيواني، والنباتيين..