منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
كشفت دراسة أجرتها وكالة «ناسا» أن 98% من الأطفال بين سن الرابعة والخامسة أظهروا مؤشرات على «العبقرية الإبداعية»، لكن هذه النسبة تراجعت بشكل حاد مع التقدم في العمر لتصل إلى 2% فقط بين البالغين.
ويرجع الباحثون هذا الانخفاض إلى النظم التعليمية التقليدية التي تركز على المواد الموحدة على حساب الأنشطة المحفزة للخيال.
ويحذر خبراء من أن قضاء الأطفال والشباب وقتاً طويلاً أمام الشاشات، إلى جانب الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى جاهز، يقلل من فرص التفكير الابتكاري.
ويؤكد جيسون ماكميلان، المدير الإقليمي لمبيعات «إبسون» في الشرق الأوسط وتركيا، أن «التحديات العالمية تحتاج إلى جيل جديد من المفكرين الشجعان المبدعين أكثر من أي وقت مضى»، مشدداً على أن التكنولوجيا ليست عائقاً بل أداة تمكين إذا استُخدمت بشكل صحيح.
وتضع تقارير «اليونيسف» الإبداع ضمن المهارات الحياتية الأساسية للأطفال والشباب، إلى جانب التفكير النقدي وحل المشكلات والتكيف، مؤكدة أن غيابها يضعف القدرة على المنافسة في سوق العمل والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
ويشير خبراء التعليم إلى أهمية دمج الفنون والأنشطة العملية مع التكنولوجيا التفاعلية لتعزيز الخيال، معتبرين أن بناء جيل مبدع يحتاج إلى بيئة متكاملة تشمل السياسات التعليمية والدعم الأسري والمجتمعي، خصوصاً في ظل التحولات نحو اقتصاد معرفي في المنطقة.
