الصباح/ وكالات
انتقدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية المناقشات الجارية في لندن وبين دول الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة ووصفتها بأنها “ضرب من الهذيان” وأكدت أن مثل هذه الخطوات لا تستند إلى أي أساس قانوني وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المحاولات وأنها ستتخذ إجراءات مضادة في حال تنفيذ أي قرارات من هذا النوع كما شددت على أن الاستيلاء على الأموال الروسية المجمدة هو بمثابة سرقة وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على العلاقات بين روسيا والغرب
وتأتي هذه التصريحات، في ظل تصعيد التوترات بين موسكو والدول الغربية حيث تسعى بعض الحكومات الأوروبية إلى جانب بريطانيا إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. من جهتها ترى روسيا أن مثل هذه التحركات قد تؤدي إلى ضرب مصداقية الأنظمة المالية الغربية مما سيؤثر بشكل سلبي على الاستثمارات الأجنبية والثقة في المؤسسات المالية الدولية.