وجدت الوزيرة الصغيرة نفسها بين تحديين.
صغر سنها بالنسبة لمنصبها، كان التحدي الأول، وجمال مظهرها، كان التحدي الآخر.
وبين جمال العدل، وعدالة الجمال، ظهرت أصغر وزيرات العالم، وأجملهن على الاطلاق.
إنها أربينا هوفهنسيان.
وزيرة العدل الأرمينية من أصغر الوزراء في العالم، فهي من مواليد عام 1983 ولم تتزوج بعد.
تخرجت أربينا من كلية القانون بيريفان في عام 2004. وعملت في وحدة إصلاح السجون التابعة لوزارة العدل.
في عام 2007 أصبحت أحد رواد مجال القانون في أرمينيا، وعملت كمحاضر في قسم القانون المدني بجامعة يريفان الحكومية.
في مايو 2012 أصبحت عضواً في البرلمان ونائباً عن الحزب الجمهوري الحاكم في البلاد.
وصادق الرئيس الأرميني، سيرج سركسيان، على تعيين هوفهنسيان وزيرة للعدل، لتكون أول وزيرة عدل في تاريخ الجمهورية الأرمينية.
وقد اشعل ظهورها كوزيرة للعدل مواقع التواصل ليس في ارمينيا فقط، بل في الكثير من البلدان، خاصة العالم العربي، ليس بسبب صغر سن الوزيرة فقط، بل بسبب جمالها وأناقتها، فانتشرت التعليقات، التي تحمل كلمات غزل وإعجاب، واسع النطاق.
لكن لا يخلو ذلك من النظرة الذكورية للمرأة، خاصة لدى الشعوب المكبوتة.
شاهد أيضاً
كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي
خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …