حذرت استاذ الجيولوجيا بكلية العلوم ياسمين الأحمر من نقص الموارد المائية وخطورة ذلك على الأمن المائي في ليبيا.
وأكدت الأحمر بأن تتصف ليبيا بمحدودية الموارد المائية ومعظمها قاحلة بسبب مناخها الصحراوي وتعتمد اعتمادا كليا على المياه الجوفية ونسب هطول الأمطار المتفاوتة بشكل رئيسي.
معتبرة أن التغيير المناخي يؤثر بشكل كبير على الموارد المائية و الأمن المائي في ليبيا منها: نقص تغذية خزانات المياه الجوفية، التناقص المستمر في كميات مياه الري السطحية العذبة المتاحة للزراعة وتدني نوعيتها.
ودعت الأحمر لإحداث تغيير لمجابهة هذا التأثير وذلك بنشر الوعي البيئي، والبحث عن الطاقات البديلة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وتقليل المحروقات، ترشيد استهلاك المياه، زيادة المساحات الخضراء، التخطيط السليم لاستعمالات الأراضي، واتخاذ الإجراءات التشريعية الجادة لحماية ما تبقى من الأراضي الزراعية، اختيار الأصناف النباتية الملائمة لظروف الجفاف والإسراع في تنفيذ شبكة محميات طبيعية.
ومن بين الإجراءات اللازمة والتدابير لمقاومة أثار التغير المناخية منشور الأحمر :
– استحداث ونشر منهجيات وأدوات لتقييم أثار التغير المناخي ومدى التأثر به.
– التعاون مع المجتمع المجتمع الدولي لتطوير سيناريوهات لرصد ومراقبة التغيرات المناخية وتبادل المعلومات المناخية والمعطيات التي يمكن استخدامها في الرصد والتحليل، وتقييم اتجاهات التغيرات المناخية، وتوقعات توزع الجفاف والهطولات المطرية.
ــ ياسمين الأحمر
أستاذة بقسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة طرابلس،
رئيس الجمعية الليبية للمرأة في الذكاء المكاني