منصة الصباح

ارتفاع مستويات التلوث ب”النانو بلاستيك”

كشفت دراسة علمية جديدة، نُشرت في مجلة “نيتشر ميديسين، يوم أمس الإثنين، عن تزايد تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أنسجة الجسم البشري بمعدلات مرتفعة، ما يثير مخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العامة..

وأظهرت الدراسة أن مستويات النانو بلاستيك والجسيمات البلاستيكية الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024، كانت أعلى بكثير مقارنة بمن تم فحصهم في عام 2016. ووفقًا للنتائج،

كان الدماغ الأكثر تأثرًا، حيث بلغت مستويات التلوث فيه 30 ضعفًا مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى.

ورغم أن الدراسات السابقة كشفت عن وجود الميكروبلاستيك في الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة،

إلا أن طرق الفحص التقليدية تركز عادة على الجسيمات التي يتجاوز حجمها 5 ميكرومترات، ما قد يؤدي إلى إغفال الجسيمات النانوية الأصغر حجمًا..

واعتمد الباحثون في هذه الدراسة على تحليل عينات أنسجة لـ24 شخصًا متوفى في عام 2024، ومقارنتها بنتائج مماثلة من 28 شخصًا توفوا في عام 2016،

ليكشفوا عن ارتفاع ملحوظ في مستويات التلوث بالجسيمات البلاستيكية على مدار السنوات الأخيرة.

ويحذر الخبراء من أن التراكم المتزايد لهذه الجسيمات في أنسجة الجسم قد تكون له تأثيرات غير معروفة على الصحة البشرية، مما يستدعي مزيدًا من الأبحاث لفهم تداعيات هذه الظاهرة المتنامية…

 

 

 

شاهد أيضاً

وزارة المالية تحيل مرتبات فبراير للمصرف المركزي

  أحالت وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية اليوم الثلاثاء ، مرتبات العاملين في القطاع …