ومع اننا ندعي شغفنا بكرة القدم كمسؤولين بالنوادي ومدربين ولاعبين ومشجعين ونتابع كل دوريات الكرة وبطولاتها في كل العالم ونشاهد عبر الفضائيات نجوم اللعبة المرموقين والمدربين ورؤساء النوادي لا يتطرقون لاخطاء الحكام لا اتناء ولابعد المباريات الافي مرات نادرة وفي اشارات عابرة وكثيرا ما جعلتهم عرضة للعقوبات ولم يلجأوا اليها ابدا كمبررات حين الخسارة او عقب الخروج من المباريات الاقصائية المهمة او فقدان لقب رغم حدة المنافسة ووجود اخطاء مؤترة في احتساب اوالغاء الاهداف او في ركلات الجزاء وفي استعمال البطاقات الحمراء رغم وجود المساندة من تقنية ( الفار )
رغم ذلك كله فان التعصب كان ( غشاوة ) على ابصار من حملوا كل اخفاقاتهم في دورينا على الحكام او اتحاد الكرة رغم ان الاخطاء واردة وهي جزء من اللعبة ولم تنته حتى في وجود تقية الفار ؛
لا احتاج الى امثلة كثيرة لأن من اختزلوا اخفاقاتهم في اخطاء الحكام يشاهدون المباريات في العالم اكثر مما اشاهد وما مبرراتهم الاتفاديا لردود افعال المشجعين الرافضين للخسارة مع انها واردة في كرة القدم وفي كل الالعاب ولن يكون اي فريق او منتخب في مناى عنها ،
ياسادة قد لا يتواجد منتخب البرتغال في نهائيات كاس العالم القادمة وهو برازيل اوربا وفد لايكون احد اساطير اللعبة عبر التاريخ ( رونالدو ) ضمن نخبة نجومها في قطر واذا حدث ذلك فالامر يتعلق بخطا فادح لحكم مباراة البرتغال وصربيا في التصفيات لانه لم يحتسب هدفا صحيحا احرزه الدون بل انه عوقب بالبطاقة الصفراء لمجرد ان عبر عن غضبه وهو على صواب ومرت الحادتة وكأن شيئا لم يكن وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة ولوكانت في دورينا لتحدثنا عنها الى يوم القيامة ولان البرتغال بهذا الخطأ ارغمت على خوض الملحق وان عوضت وتاهلت فان الضرر سيلحق بايطاليا ؛؛؛
والذين علقوا اخفاقاتهم على اخطاء الحكام لطالما استفادوا منها عل حساب فرق اخرى ويوما لك ويوم عليك لكن الاخطاء عموما لن تحول دون احراز الفرق والمنتخبات للاقاب ولن تسبب دائما في فقدانها ؛؛