منصة الصباح

أ . د كامل الويبة مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية :وجدنا اخطاء جوهرية بالمناهج ونعمل على تتغيرها

حوار خاص

حوار ــ عبدالله الزائدي

قال ا.د. كامل على الويبة، مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم، والذي كلف مؤخرا بإدارة المركز ، أن المناهج التعليمية تعاني عجزا في الكيفية التى وضعت عليها ، وأنها احتوت عيوبا منها التكرار غير مرغوب فيه، وتقدم بعض الدروس على دروس أخرى خلاف التسلسل المنهجي وأخطاء في وضع القوانين والقواعد ، وقال الدكتور كامل في حوار لــ« الصباح الالكتروني »، أن المركز وقع اتفاقية مع عدد من الجامعات والمؤسسات الاكاديمية ، وأن الجهود تبذل نحو الوصول الى مناهج حقيقية يستطيع من خلالها الطالب أن يجاري كل جديد ، وتحدث أ . د كامل بكل صراحة عن عدد من المضوعات المتعلقة بسير العملية التعليمية وإلى نص الحوار:

دكتور لنتعرف اولا عن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية ؟

الاعتقاد السائد عن هذا المركز وكما نلاحظ انه يقتصر على توفير المناهج المدرسية ن ولكن في الواقع انه مركز تابع لوزاره التربيه والتعليم وجانب إعداد المناهج التعليمية والمقررات الدراسية يشكل فقط 10% عمله ، اذ ان المركز في المقام الاول ومن مسماه يقوم باجراء البحوث التربويه اي انه مؤسسة اكاديمية في المقام الاول تعنى بالبحوث التربوية وقد اسمينا هذا العام عام البحوث التربوية، وقد استلمت انا هذا المركز مؤخرا في اواخر شهر مايو، واردنا ان نطور العمل فقدمنا مقترحا للسيد وزير التعليم باضافة التعليم الالكتروني اسوة ببقية الدول التى عملت به واولته اهتمامها فكل الدول سواء الصغيره او الكبيره اصبحت مؤخرا تخل التعليم الالكتروني وقد رأينا في اجتماع الاليسكو مؤخرا الدول الصغيره والدول الفقيره اصبح التعليم الالكترونيه موجودا عندها، برغم انا نحن هنا في ليبيا بدانا الاتجاه الى التعليم الالكتروني منذ عام 2008 لكنه وحتى الان لم ينفذ بشكل فعلي ، ايضا تضمن المقترح المقدم للوزير التعليم ما قبل التعليم الاساسي او رياض الاطفال والحمد لله وفقنا وصدر قرار مجلس الوزراء باضافه التعليم الالكتروني والتعليم الديني ورياض الاطفال ، وحتى نصل الى اعلى مستوى من الكفاءه الاكاديميه قمنا بالتواصل مع مجموعه من المؤسسات الاكاديميه مثل جامعة الطرابلس وجامعه بنغازي و جامعه محمد بن علي السنوسي و لجامعه الاسمريه ومجمع لغه العربيه كمؤسسه اكاديميه ، ثم اتجهنا الى محيطنا العربي وذلك للاطلاع تجارب الدول الشقيقه سبيل المثال دول الامارات العربيه المتحده و سوريا و لبنان والعراق و فلسطين والاردن ومصر والسودان و المغرب

هل ركزتم على مناهج معينة ؟

بل ركزنا على كل المناهج من الصف الاول الابتدائي الى الصف التاسع و المرحلة الثانوية بشقيها الادبي والعلمي ، وطلبنا الكتب المنهجية لهذه الدول و اردنا معرفة المرتكزات التي من خلالها يتم إعداد المناهج والتي من خلالها وضعت المناهج ، خاصة واننا نرى ان حاجتنا إلى التركيز على التعليم الوجداني او الايحائي ، بمعنى انه عندما اعطي درسا للتلميذ في المطالعة ليس مهمة الدرس القراءة والكتابة فقط ، بل لابد من تضمينه رساله سياسيه و اجتماعيه و دينيه وثقافيه، نحن لدينا اثنين مليون طالب وطالبة وهو عدد يقترب من نصف الليبيين وفي المستقبل هو كل الليبيين ، ونحن نريد أن نقدم لهم تربية عربية إسلامية باخلاقنا، وهذا يعني اننا سنتغير إلى الأفضل في المستقبل، وقد نظمنا ورش عمل كثيرة لكل المواد للرياضيات للتاريخ للكيمياء كل المواد وعبر تطبيق الزوم وبمشاركة من طرابلس وبنغازي وسبها وكان الحضور من نخبة من خبرائنا ، منهم الأستاذ الجامعي والمفتش التربوي و مدرس الخبير وقمن بنشر أكثر من استبيان على الإنترنت ، وشملت الاستبيانات خانة لولي الأمر

عندما استمعتم الى الموجهين التربويين ماذا كان وجدتم في ملاحظاتهم ؟

وجدنا عجزا في الكيفية التى وضعت عليها المناهج ، وتكرار غير مرغوب فيه، بل وأخطاء وهناك بعض الدروس تتقدم على دروس أخرى انت بخلاف التسلسل المنهجي اي ان العملية التعليمية مرتبطة ببعضها ، وقد كان راي المفتشين التربويين حاسما في هذا الامر ، ثم دخلنا الى حلقات نقاش وكل قاعه جلس فيها المختصون كل على حدا ، ثم فتحنا لكل مجموعة غرفه في تطبيق واتساب وانطلقوا النقاش وارسال المعلومات، وشكلنا لجنة لتلقي وتدقيق ودمج الملاحظات وتفريغها وخلصنا الى ثلاث ملاحظات
اولا : وجود أخطاء بسيطة ويمكن معالجتها بسهولة مثل الاخطاء الاملائيه الاخطاء النحوية
ثانيا: وجدنا أخطاء متوسطة ويمكن أيضا معالجتها كالتكرار مثلا درس عن أبي بكر تجده في كتاب التربية واللغة العربية والدين والتاريخ
ثالثا : وجدنا أخطاء جوهرية لا يمكن معالجتها الا بعقد ورش عمل ومؤتمرات علمية مثلا أخطاء في قوانين الرياضيات .
وقد وقعنا اتفاقية مع جامعة طرابلس للاعداد لعقد مؤتمر علمي حول البحوث التربوية وحول المناهج وايضا هناك إجراء امام الدكتور عز الدين الدرسي عميد جامعه بنغازي لعقد مؤتمر مشترك ، ونحن الآن نوجه كل إمكانياتنا البشرية والمادية نحو الوصول الى مناهج حقيقية يستطيع من خلالها الطالب أن يجاري كل جديد

هل كانت المناهج تعد في السابق بطريقة ارتجالية لدرجة وجود قواعد وقوانين غير صحيحة ؟

كل اولياء الامور و الموجهين التربويين والاساتذة يعلمون ان المناهج تبنى على اساسيات ونحن نتفق على الاساسيات ولكن أن تضع مناهج دون الاتفاق على اساسيات فذلك لن يفضي الى مناهج صحيحه ، ودعنا نعيد سؤالك من زاوية اخرى ونقول من يكتب المناهج ومن يقيم المناهج ومن يراجع المناهج ، الا يفترض ان الخبير بعد سبع سنوات يتغير بخبير آخر ولكن ان يستمر في عمله الى 10 وحتى 15 سنة و نفس الاخطاء تتكرر فهذا امر لا يمكن ان يجعلنا نطور ، وتطوير المناهج ظاهرة صحية في كل دول العالم، حيث وبعد عشر سنوات تراجع وتغير المناهج

هل ستضعون الان معاييرا لمن سيكتب المناهج ؟

نعم بل ضعت

ما هي هذه المعايير ؟

دعني اقول لك اول معيار وهو أن ليبيا ليست طرابلس بمعنى انا المناهج الان سيكتبها خبراء من مختلف المدن الليبية ،ففي السابق كان اختيار من يكتب المناهج من طرابلس ، وللتوضيح أنا لا أقصد هنا كما قد يفهم البعض انها محاصصة بل هي استعانة وفتح المجال لكل الخبرات الليبية من طبرق لراس جدير للجنوب، لابد من الاستفادة من كل خبرائنا في ليبيا ، والمجال الان متاح من خلال الانترنت عن طريق التطبيقات التي نعقد من خلالها بشكل مستمر الاجتماعات وأيضا من خلال توزيع المواد على المدن بحيث لا تعد مادة الكيمياء على سبيل المثال في مدينة والرياضيات في مدينة أخرى ويتم تبديل المواد ين الخبراء في المدن وعموما المهم ان يكون كل الخبراء في ليبيا مساهمين في كتابه المناهج الليبية ،وبالنسبة لمعايير من يكتب المناهج مثلا أن يكون قد درس المادة لأكثر من سبع سنوات متواصلة غير منقطعه، أيضا وفي الجانب الوجداني التقينا بعدد من الجهات مثل المرور الحرس البلدي ومركز مكافحة الأمراض وذلك لتضمين المناهج الارشادات التربوية .

على مدى سنوات طويلة كانت ظاهرة التسرب من التعليم تزداد ولم اجد كصحفي أي دراسة تبحث اسبابها ولا إجراء يحد منها هل لديكم برنامج لهذه الظاهرة ؟

السؤال مهم جدا ومن الصعب الإجابة عليه، نحن تحتاج إلى دراسة تحدد أعداد المتسربين وتدرس الاسباب ، الفرعيه داخل الأسرة وخارج الأسرة أو في المدرسه نحن وضعنا شعار عام 2022 ــ 2023 عام بحوث التربوية كما قلت منذ قليل واعدك ان توضع هذه الظاهرة محل الدراسة

لم اجد وانا اعد لإجراء هذا الحوار أي دراسة تبحث في مقارنة إمكانيات التعليم العام بإمكانيات التعليم الخاص وعلاقة ذلك بالمنهج والذي يوضع على اساس وسائل ايضاح او معامل في حين أن فرقا كبيرا في الامكانيات بين المدارس الخاصة والعامة من حيث المباني وجاهزيتها للتدريس ؟

سؤال جيد أن التعليم تركة ثقيلة ووزارة التربية التعليم لديها من الموظفين والمعلمين المعينين نحو ستمائة الف موظف اربعون ألف عقود في الوقت الذي يبلغ عدد موظفي ليبيا اثنين المليون موظف اي بواقع 35% من الموظفين العامين يعملون في التعليم وإذا قلنا أن الحكومة تتكون من 21 وزاره فوزاره التعليم لوحدها سبعة وزارات ،وللاسف ما يخصص لوزارة التربية والتعليم يعادل مخصص وزارة صغيرة لاتحتاج لميزانيات كبيرة ،فعلى سبيل المثال في الحاجة الى المقعد الدراسي مصلحة الوسائل التعليمية التابعة لوزارة التعليم شكلت لجنة لحصر المطلوب وكان ثمانون ألف مقعد زوجي و30 الف مقعد فردي وما تحصلنا عليه في وزاره التربيه والتعليم سبعة عشر ألفا وخمسمائة مقعد ، وقد بذل وزير التربيه والتعليم جهدا لاحياء ادارة النشاط والحصول على مبالغ مالية تغطي ما يمكن من الاحتياجات ،وعوده على سؤالك حول إمكانيات التعليم الخاص والذي به أكثر من ألفي مدرسة لو توقف التعليم الخاص كيف سنستقبل أعداد الطلبة الذين يدرسون فيه ، ولكن وزير والتعليم لديه مقترح بشأن هيئة للتعليم الخاص ومن مهامها متابعة التعليم الخاص وطلب الوزير أن المدرسين يتم تنسيبهم الى التعليم الخاص ومتابعتهم عبر التوجيه التربوي،وطالما ان التعليم الخاص يتحمل معنا ماهم التعليم طرح الوزير أن تدفع 50% من تكاليفه عن طريق وزاره التعليم

بشرط ؟

بشرط ان الالتزام بمعايير التدريس والتى لابد وأن تكون متكاملة وأن يكون المدرس مؤهلا تربويا وان يمر الموجه لمتابعة المدرسين ، ودعني اضيف ايضا ان التعليم الخاص منتشر أفقيا بشكل كبير وعشوائي واستثني المدارس الخاصة الملتزمة بمعايير المباني المناسبة والمدرسين المؤهلين والاهتمام بالعملية التعليمية بشكل صحيح ولكن الكثير من المدارس الخاصة تخلو من تطبيق المعايير السليمة

على مدى سنوات طويلة خاصة منذ عقد التسعينات دخل حقل التدريس مؤهلات غير تربوية ،ولم تتحصل طوال عملها حتى على دورات تأهيل ، هل مطروح لديكم معالجة هذه المعضله ؟

بل كان التعليم وللاسف يسمى المكب فكل من يراد نقل او تعيينه يدخل التعليم وهذا امر مؤسف وما تحتاجه وزاره التعليم وفق دراسه واعداد ووفق اجراءات ماليه هي علاوت الحصص وهذه المؤهلات غير التربوية التى ذكرتها في سؤالك نعم هي موجودة وهي تركة من سنوات عديده ،حتى العقود الاخيرة ليس لحكومة الحالية او وزير التعليم اي دور فيها ، وهذه التركة الصعبه تحتاج الى قرار سياسي وليس الى قرار التنفيذي لا يستطيع وزير التربيه والتعليم ان يتخذ فيها قرارا فلو احلت 430,000 من التعليم ستكون كارثه واقولها بصراحه لذلك تحتاج الى قرار السياسي لابد ان يحافظ على مرتباتهم ايضا و اقول لك اجتمع وزير التعليم مع كل ادارات الوزاره بما في ذلك مركز التدريب والتاهيل والذي كان يسمى مركز تاهيل المعلمين ومركز المناهج والتفتيش التربوي واداره التعليم الاساسي واداره التعليم الثانوي واقترحنا ان تكون هناك مشاركه بين كليات التربيه، فحامل تخصص المحاسبه درس سنوات ولكنه لا يدرس تربيه وعلم النفس وطرق التدريس واتفقنا على الحصر بالكامل واستكملت اداره الاحتياط العام عملية الحصر وتمت مخاطبة وزيره التعليم العالي بان تتعاون معنا كليات التربيه وسيمنح من لايحملون مؤهلات تربوية دورة لمده سته اشهر، ونركز على ثلاثه او اربع مودات تربويه خلال الدورة ثم يمنح افادة بانه مؤهل تربويا ، واقول من الان انا من سيلتزم بهذه الدورات سينال المؤهل التربوي ويستمر في عمله معلما اما من لم يلتزم سيحال ادارة الاحتياطي العام وهي ادارة حتى مرتباتها تختلف عن مرتبه المعلمين، لذلك ادعو كل المدرسين غير المؤهلين تربويا للمشاركه في هذه الدورات بالحضور والالتزام

على مدى سنوات طويلة اختفت مواد التربية الفنية الموسيقى والرسم ومنذ الثمانينات أخذت في التلاشي وكانت تعتبر مواد خارج المجموع العام للدرجات و حتى مدرسيها يدرسون مواد اخرى ماهي رؤيتكم في مركز المناهج التربوية لهذه المواد؟

هذه مواد أساسية وليست فرعية وهذا العام مركز المناهج التربوية ادرجها كمواد أساسية وليس فرعية واعطيناها جزء من الحصص الدراسية مثلها مثل كل المواد الأخرى ودعا وزير التربية والتعليم الى عودة المسارح حاليا ابنك عندما يذهب إلى المدرسة كما أخذ الفيزياء والكيمياء ياخذ الحصص الفنية وحتى الزراعة

هذا في الخطه ولكن في التطبيق غير موجود على الاقل في كل المدارس ؟

انت قلت انها فقدت منذ سنوات طويلة ونحن بدأنا هذه السنة وهي الان موجوده في الجدول الدراسي وتم تكليف مدير إدارة النشاط بالمتابعة وتم تكليف شخص في كل مراقبات التعليم بمتابعة المواد الفنية الرياضه الموسيقى وحتى الاولوية في التعيين للمواد الفنية والموسيقى والمسرح قبل اي ماده اخرى وحتى تمديد العمر الوظيفي للنشاط قبل اي ماده، وتم تشكيل لجان لإعداد المناهج من مركز المناهج التعليميه لكل هذه المواد والحقيقه ان هناك صحوه لهذا الموضوع ورغم هذا الزمن الطويل من التوقف ستعود هذه المواد ومشوار الالف ميل يبدا بخطوه.

نجد أن العقاب البدني مازال يستخدم في المدارس و دور الاخصائي الاجتماعي شبه رمزي كيف يمكن التفعيل الحقيقي للاخصائي الاجتماعي والتخلص من العقاب البدني؟

دعني اقول لك انا هذه ايضا تركة مجتمع ونحن للاسف عشنا اسوا استعماروهو الاستعمار الايطالي ومن نتائجه اننا في اواخر القرن العشرين كان لدينا من يبصم للتوقيع ومن لا يجيد القراءه والكتابه و التغيير في ثقافه المجتمع يحتاج الى مراحل ولن يحدث بين يوم وليلة

في الماضي كان هناك اجتماع دوري في المدارس لاولياء الامور يبحث الوضع التعليمي لابنائهم هل هناك تفكير لاعادته ؟

اصدر وكيل الوزارة لشؤون المراقبات تعميما لمراقبات التعليم لاحياء ما يعرف بمجالس الآباء والمعلمين وهو يكون برئاسه مدير المدرسه وحضور المدرسين واولياء الامور وفق نقاط معينه للاجتماع طبعا في السابق كان الاجتماع عن الطلبات واحتياجات المدرسه وطلب وكيل الوزاره موافاته بنتائج تطبيق هذه الاجتماعات .

ما هي الخطط الجديدة لهذا العام ؟

الوزاره منذ فتره طويله تعاني من نقص المباني التعليمية ولم تنشا مدارس جديده كما فقدنا الكثير من المدارس في الحرب ايضا التعليم العالي شغل عددا من المدارس ولكن نحن متفائلون ببرنامج عوده الحياه والذي سينشيء 1500 مدرسه جديده بواقع 500 مدرسه كل عام وهذا العام لا توجد مراقبة تعليم الا وتم استهدافها بمدرسه اوبالصيانه وبدايه العام الدراسي هذه السنه لا اريد القول انا مثاليه ولكنها مقارنه بالسنوات السابقه جيدا بدانا هذا العام في اكتوبر بعدما كان خلال السنوات الاخيرة يبدأ في فبراير وفي ديسمبر والعام القادم بعون الله ستبدا الدراسه في الثالث من سبتمبر ، كما نلاحظ استقرار هذا العام والحمد لله بعدما مررنا خلال السنوات الاخيرة بثلاث جوائح فاذا كان العالم عاش كورونا نحن عشنا كرونا وعدم وجود تعليم الكتروني والوضع الامن المتردي ايضا هذا العام الكتاب المدرسي وصل مبكرا بعدما كان يصل خلال الينوات الاخيرة في في شهر مايو هذا العام بدانا في 15 اكتوبر ومن يوم واحد اكتوبر بدا توزيع الكتاب المدرسي والكتب التي تم التعاقد عليها وصلت يوم 12 اكتوبر كان هناك نقص ولكنه نقص جزئي اما بالنسبه للعجز في المدرسين تم تشكيل لجنه لسد العجز وقطعت شوطا كبيرا في عملها وبالنسبة للتفتيش التربوي بدا عمله من اول يوم لذلك هذا العام ليست بداية مثالية ولكنها جيدة ومنطقية مقارنة بالسنوات السابقة

شاهد أيضاً

بلدي زليتن يناقش إزالة التعديات على خط الغاز

ناقش عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، آليات إزالة التعديات على خط الغاز الممتد من مصنع …