منصة الصباح

أمجد ناصر .. مرحى لعمر انقضى وموت لم يتحقق

عبدالحكيم كشاد

يغادرنا الشاعر الكبير أمجد ناصر ويبقى صوته كمأذنة بجوار قلب تدعو لتسابيح الكلام على روحه .. يغادرنا شاعر المديح لمقهى آخر” منذ أول مجموعة قال فيها أسطورته الشعرية وتلمّس شغف القصيدة . ترجّل ذلك النبيل بعد أن واجه الموت في رسول المرض الخبيث وبعد أن تحركت شفاه الأطباء باليأس، ونُزِعَ القناعُ ، لكن حكمة الشاعر تظل في سماوات أخرى فالكلمة لا تموت وأن خان الجسد !

أقول لأمجد عائدا إلى بلده في انتظار الرحيل ما طعم الموت بين الأهل مهما كان جحود الوطن ؟ ربما فرصة الدولة في التكريم تكون مواتية هنا على غير عادتها في تكريم المبدعين أحياء، ربما هنا متسع لتنال جائزتها التقديرية، متسع لوقت لا تكون فيه هسهسة الرغبات مطفأة.. لروحك أمجد السلام .. مرحى لعمر انقضى وموت لم يتحقق !

أديب وشاعر أردني كتب الرواية والشعر كان من أبرز محررين صحيفة القدس العربي منذ صدورها له تجربة متميزة في قصيدة النثر. توالت مجموعاته الشعرية منذ أول مجموعة 1979 “مديح لمقهى آخر” وحتى آخر مجموعة له “حياة كسرد متقطع” 2004 النصوص التي كتبت بطريقة مغايرة جماليا بملامح سردية ضافية في قصيدة النثر على المتعارف عليه لتثير جدلا واسعا.

شاهد أيضاً

المنفي يبحث عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بطرابلس

  ناقش رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عودة السفارة الصينية واستئناف عملها بالعاصمة طرابلس. جاء …