منصة الصباح

أغلفة الصحف العالمية ليوم الجمعة 24 أبريل

إعداد : مناف بن دلة

نبدأ مع صحيفة (أخبار كوفيد 19) الالكترونية والتي عنونت في غلافها (فرنسا قد تواجه الموجة الثانية عندما رفع الحجر الصحي في مايو), حيث عن ثلاث مؤسسات بحثية رائدة  إمكانية مواجهة فرنسا موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد, عندما ترفع قيود الإغلاق الشهر المقبل.

وحسب تقديرات العلماء في معاهد باستور, إنسيرم و CNRS فإن معدلات الانتقال الحالية تعني أن أقل من 6 % من السكان الفرنسيين سيكونون مصابين عندما تبدأ تدابير الاحتواء في التراجع في 11 مايو, موضحين أن “هذا المستوى من الحصانة هو أقل بكثير من المستوى الضروري لتجنب موجة ثانية “.

وتقدر الحصانة الجماعية المطلوبة لتجنب تفشي آخر كبير في الوقت الحاضر بنسبة 70 % ، مما يعني “يجب استمرار الجهود الكبيرة بعد 11 مايو لتجنب تجدد الوباء”.

ووفقا لآخر إحصائية, فإن  هناك أكثر من 158000 حالة مؤكدة بفيروس كوفيد 19 في فرنسا ، و21340 حالة وفاة.

ونطالع في غلاف الواشنطن بوست الأمريكية ( الموافقة على حزمة إنفاق بقيمة 484 مليار دولار), وتضيف في التفاصيل أن مجلس النواب وافق الخميس الماضي بأغلبية ساحقة على هذه الحزمة, في محاولة لتقديم مساعدات في ظل الركود الاقتصادي وتفاقم أزمة البطالة.

وتوضح الصحيفة أن هذا التشريع الذي وصفته بالتاريخي (حيث ارتدى العديد من المشرعين أقنعة على أرضية مجلس النواب) سيساهم في إعادة تشغيل برنامج القروض التجارية الصغيرة وتخصيص المزيد من الأموال لمستحقي الرعاية الصحية.

وأعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة أن 4.4 مليون أمريكي إضافي سعوا للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي, ليبلغ العدد الإجمالي 26 مليون شخص منذ بدء الركود الناجم عن الجائحة.

وفي ذات الغلاف كتبت ميغان فلاين أطول نوبة عمل قضاها عمال في في مصنع جنوب شرق ولاية بنسلفانيا ، استمرت لـ28 يوما, سكن فيها العاملون في المصنع وعملوا 12 ساعة يوميا في إنتاج مستلزمات طبية تستخدم في الوقاية من جائحة كورونا.

أما الغارديان البريطانية فظلت كعادتها هذه الأيام مهتمة بتطور الوضع الوبائي في المملكة المتحدة وإمكانات الأطقم الطبية في مواجهتها, وعنونت في غلاف اليوم (المستشفيات تدق ناقوس الخطر بعد فشل مركز للكشف عن فيروس كورونا), حيث تصر المستشفيات البريطانية إلى تولي تشغيل مركز لإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا.

وتواجه حكومة بوريس جونسون مشاكل في زيادة عدد التحاليل اليومية, حيث وعدت في الشهر الماضي أنها ستصل إلى 100 ألف تحليل يوميا في بداية مايو القادم, رغم أنها لم تتجاوز 23 ألف.

وفي الغلاف أيضا (فتح مصانع السيارات الشهر القادم), حيث تقول الغارديان أن الأسماء الرئيسة في صناعة السيارات والبناء والتجزئة البريطانية وضعت خططاً للعودة إلى العمل ، في إشارات مبدئية على أن الشركات تستعد لإنهاء الركود الاقتصادي والعودة إلى السوق قريبا, تأسيا بألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

وفي الدايلي مايل (اختبارات كشف كورونا للملايين), في إشارة إلى تصريح لوزير الصحة البريطاني مات هانكوك عن توجه هيئة الصحة الوطنية البريطانية إلى إجراء التحاليل للموظفين الأساسيين مثل المدرسين وسائقي الحافلات ولأفراد أسرهم خاصة إن أظهروا أعراض المرض.

وتقول الصحيفة أن هذه الخطوة هي جزء من تعهد هانكوك بإجراء اختبار 100000 في اليوم بحلول نهاية هذا الشهر, وفق ما وصفه بأنها خطوة  “ستعيد بريطانيا على قدميها”, حيث يتم تجنيد جيش مؤلف من 18000 “متعقب” رسمي لتعقب جميع جهات الاتصال لكل من كانت الاختبارات إيجابية على أمل إيقاف موجة ثانية مميتة من الوباء.

أما لاكروا الفرنسية فأفردت غلافها لصورة مُصَلٍّ ساجد وكتبت (رمضان بعيداً عن الأهل), وأضافت أن شهر رمضان بدأ اليوم الجمعة في فرنسا في قلب أزمة وباء كورونا دون اجتماعات ممكنة هذه السنة.

وتستطرد أن غالبية المسلمين من السنغال إلى السعودية مروراً بالمغرب ومصر، سيكون عليهم بسبب أزمة كورونا أن يبقى الواحد منهم بعيداً عن الآخر، وفي آسيا حيث يعيش أكثر من مليار  مسلم يبدو تطبيق الإجراءات الصحية أكثر صعوبة، ففي باكستان على سبيل المثال أقنع الأئمة السلطات بترك المساجد مفتوحة.

 

ذات الأمر أشارت له الوطن السعودية وعنونت (الصلاة عن بعد) مع صورة طفلين يصليان في مبنى مطل على الحرم المكي المغلق منذ أسابيع في إجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كوفيد 19.

ونختتم بالقدس العربي التي كتبت في غلافها (منظمة الصحة العالمية: معدلات تلوث الهواء تتراجع في المدن الكبرى) و (ميركل: ما زلنا في بداية الوباء وسنضطر للتعايش معه).

ونقلت عن رئيــس المكتب الإقليمــي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلــوغ  قوله إن على الدول الأوروبية أن تظل متيقظة، وأن تكون حذرة للغاية عند التفكير في تخفيف الإجراءات الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.

وفي غلافها أيضا (الصن : ملهى ليليّ داخل قصر محمد بن سلمان الفرنسي الفخم… وقبو يتسع لـ3 آلاف زجاجة نبيذ), حيث تنقل عن صحيفة الصــن البريطانية إن ولي العهد الســعودي محمد بن ســلمان، يقترب من إتمام صفقة شــراء نادي «نيوكاســل» الإنجليزي بعد قبــول مالكه رجل الأعمــال مايك آشــلي مبلغا بـ300 مليــون جنيه إســترليني، وإن هذا المبلــغ يزيد بـ70 مليون إســترليني عن الذي دفعه بن ســلمان لشراء قصر في فرنســا، يعتبر أغلى عقار فــي العالم بـ230 مليون إســترليني، ومئات الملايين الأخرى التي أنفقها على يخت وأغلــى لوحة في العالــم. وأكدت الصحيفة أن بن ســلمان الذي فشــل في شــراء نادي مانشستر يونايتد، اشترى القصر الفاخر، الذي تبلغ مساحته 50 ألف قدم مربعة، في 2015.

 

شاهد أيضاً

الشباب تُسلم صكوك الدعم النقدي المخصص للكشافة والمرشدات 

سلم مدير إدارة المؤسسات الشبابية بوزارة الشباب صالح الغول ظهر اليوم الثلاثاء 26 مارس صكوك …