منصة الصباح

أغلفة الصحف العالمية ليوم الاثنين 6 أبريل 2020

إعداد : مناف بن دلة

نبدأ اليوم مع صحيفة (أخبار كوفيد 19) التي تنشرها يوميا منصة (برس ريدر) الشهيرة, حيث نطالع على غلافها ( طفل الخامسة أصغر ضحية للفيروس) في إشارة إلى طفل إنجليزي يبلغ من العمر 5 سنوات ثبت إصابته بكوفيد 19, وفقاً لتأكيدات هيئة الصحة الوطنية البريطانية.

وتنقل الصحيفة عن موظف بوزارة الصحة البريطانية أن عدد العينات التي تم الكشف عنها وتحليلها وصل إلى 183 ألفا, منها 42 ألف تقريبا موجبة, وأن معظم حالات الوفاة كانت لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 48 و 93 سنة.

كما تبرز (أخبار كوفيد 19) تصريحاً لوزير الصحة البريطاني مات هانكوك يحذر فيه من تراخي الناس عن اتباع تعليمات التباعد الاجتماعي والحجر الصحي قائلاً أن “الثمن سيكون غاليا إن لم نأخذ الأمر بجدية”.

وكالعادة ستكون لنا جولة مع غلاف الغاريان البريطانية, والتي حذرت هذه المرة من نظام الاختبار المنزلي الذي أطلقته حكومة بوريس جونسون قائلة في العنوان (خبراء يحذرون من أن نتائج الاختبارات غير موثوق بها).

وتوضح أن الاختبارات التي أشادت بها الحكومة البريطانية سابقا, والمسماة (مغير اللعبة game changer) لم تكن كما وصفت, مسجلة تراجع الحكومة في الترويج للتحليل بعد أيام فقط من حديثها عنه كإجراء فعال في مجابهة الجائحة.

ونقلت عن خبراء قولهم أن حساسية التحليل كانت منخفضة ولم تكشف إلا عن 50-60% ممن كانوا يعانون من أعراض خفيفة للمرض, ما يعني أن أولئك الحاملين للفيروس دون أن تظهر عليهم أعراضه سيصعب اكتشافهم من خلاله.

كما سلطت الصحيفة الضوء على الرسالة التي وجهتها الملكة إليزابيث إلى الشعب البريطاني واقتسبت من حديثها عنوانا هو (سنلتقي مرة أخرى), والتي استدعت ذكريات الحرب العالمية الثانية التي كانت شاهدة عيان عليها, لطمأنة المواطنين الذين ” يشعرون بألم الانفصال لفقدان أحبتهم” مثنية في ذات الوقت على الروح الوطنية لهم في مواجهة تحدي وباء كورونا.

أما الواشنطن بوست الأمريكية فنقلت تصريحات ترامب المرعبة وكتبت عنوانا هو ( أعلم الأمريكيون بضرورة التحلي بالشجاعة لمواجهة أسبوع مؤلم), وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي شعبه من أسبوع صعب ومؤلم, وتزامن ذلك مع ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا, والوفيات الناتجة عنه.

وفي إيجازه الخاص بالأوضاع الحالية, أفاد البيت الأبيض بانخفاض معدل الوفيات في نيويورك, لكنه حذر من أنها ونيوجيرسي ستكونان منطقتي تفشي للوباء في الأيام القادمة.

كما تحدثت عن انتشار الوباء في ماريلاند, ونشرت رسالة لطبيب يعمل في مركز عزل صحي لمرضى كورونا, وصف فيها عمله المضني لـ14 ساعة يوميا ولستة أيام أسبوعيا.

وفيها يقول الطبيب : ” وظيفتي متابعة عمل رئتي المصابين, وعندما لا يحصل المرضى على كمية كافية من الأكسجين ، أضع أنبوبًا في مجرى الهواء حتى نتمكن من إيجاد فتحة للتهوية .. وطبيا لا يعد هذا الأمر علاجاً بقدر ماهو مساعدة للجسم وإعطاءه الوقت  لمحاربة الفيروس.

ويضيف في الرسالة التي حملت عنوان (كأنك في مفاعل نووي) : ” أما عني فمن المحتمل أن أصاب بالفيروس, فأنا دائماً ومهما اتخذت من إجراءات وقائية أكون على بعد بعد سنتيمترات من وجه المريض, وأضع يدي على فمه ولثته لأفتح مجرى الهواء .. وكل ما يتطلبه الأمر لإصابتي هفوة صغيرة وسط غرفة مليئة بالفيروسات”.

 

شاهد أيضاً

كتاب “فتيان الزنك” حول الحرب والفقد والألم النفسي

خلود الفلاح لا تبث الحرب إلا الخوف والدمار والموت والمزيد من الضحايا.. تجربة الألم التي …