منصة الصباح الصباح، منصة إخبارية رقمية
مقالات مشابهة
إعداد : مناف بن دلة
وسط غياب عدة صحف عالمية عن النشر اليوم الأحد لأنه عطلة نهاية الأسبوع, نبدأ مع صحيفة (إل بايس) الإسبانية والتي كتبت بالخط العريش (الحكومة تمدد حالة الطوارئ 15 يوماً إضافيا).
وتقول أن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ، أكد أمس ماكان متوقعا, بتمديد حالة الطوارئ لأسبوعين قادمين, تنتهي تحديدا في الـ 26 من أبريل, في انتظار تصويت الكونجرس يوم الخميس المقبل على هذا القرار.
سانشيز أكد في كلمة وجهها للشعب الإسباني أن هذا التمديد لن يكون الأخير, لكنه سيستمر كل مرة لـ15 يوماً, وفقاً للتفويض الدستوري , متوقعاً أن يستمر الأمر إلى شهر مايو المقبل كحد أدنى.
ورغم تزايد حالات الإصابة والوفاة بسبب فيروس كورونا في شبه الجزيرة الإيبيرية. قال سانشيز أن الحكومة تخطط لعودة الحياة الاقتصادية إلى النشاط قريباً, مؤكدا أنهم أنهوا الاستعداد لهذه العودة.
وفي ملحق الأحد لصحيفة (تورنتو ستار) الكندية ذكر تفاصيل حياة ممرضة تعمل في أحد مراكز العناية بالمسنين في العاصمة البريطانية لندن بعنوان (خمسة أيام في خط الجبهة).
وترافق محررة الصحيفة ممرضة اسمها ميلاني سميث ، تمضي خمسة أيام كاملة في مقر عملها, مابين تقديم المساعدة لكبار السن والمداومة على فحصهم لمعرفة المصابين منهم بفيروس (كوفيد 19).
وتظهر المتابعة هذه الجهود العظيمة التي تبذلها الأطقم الطبية المشرفة على كبار السن, حيث تعتبر هذه الشريحة هي الأكثر تضرراً من الجائحة, وهذا الأمر دفع ميلاني البالغة من العمر 34 عامًا ، إلى ترك بيتها وابنتيها البالغتين من العمر 9 و12 سنة على التوالي لضمان صحة سلامة من تشرف عليهم.
وفي الإندبندنت ) المملكة المتحدة قد تواجه أزمة تسقط الخدمة الصحية الوطنية), وتنقل عن خبراء قولهم أن القطاع الصحي البريطاني يترنح على وقع الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة.
ووفقا لتحقيق أجرته الصحيفة, يظهر العجز على الأطقم الطبية في ظل رفض البلديات الإفراج عن تمويل الطوارئ المقدم من الحكومة ، مع نقص للمعدات وقلة الممرضات المخصصات لرعاية المرضى بيوتهم, وقد يضطر الأطباء المعالجون إلى الاختيار بين المرضى وتحديد من له حق الأولوية في العلاج, وهو قرار تصفه الإندبندنت بالقاسي.
واهتمت مجلة لوبس الفرنسية باتخاذ الإجراءات الوقائية وعلى رأسها ارتداء الكمامات الطبية التي تساعد على الحد من انتشار وباء كوفيد 19 ويجعل إجراءات الحجر الصحي أكثر فائدة لهذا السبب يجب على الحكومة الفرنسية ان ألا تستمر في خطئها.
وتقول المجلة يجب أن تكون لدينا الشجاعة للقول إننا كنا على خطأ خاصة عندما تمارس أعلى المسؤوليات والأمر يتعلق بحياة البشر، فارتداء الأقنعة الطبية يساعد على الأرجح في الحد من انتشار الوباء وهو ما يستدعى أن يكون ارتداءها معمما في البلاد, وهذا الرأي توصي به العديد من الأصوات عبر العالم.
وأفادت المجلة أنه في ألمانيا، يشجع معهد روبرت كوخ، المؤسسة المرجعية للصحة العامة، المواطنين على ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة للحد من انتشار الفيروس وهو رأي توافقه أكاديمية الطب بفرنسا التي طالبت بوجوب جعل ارتداء الكمامات الطبية إجباريًا للتنزه أثناء وبعد الحجر الطبي.
ونقلت عن رئيس المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الخطأ الكبير في الولايات المتحدة وأوروبا هو أن الناس لا يرتدون الأقنعة في مواجهة وباء كوفيد 19.
أما المصري اليوم فتحدثت عن (تأجيل افتتاحات المشروعات الكبرى إلى العام المقبل), وهي تقصد انتقال مقرات الحكومة المصرية إلى العاصمة الإدارية الجديدة, كما ظهر على غلافها عنوان آخر هو (انتكاسة مفاوضات النفط بين السعودية وروسيا).
أما السياسة الكويتية فعنونت (كل الطرق تؤدي إلى الحظر المناطقي) في إشارة إيقاف الحركة بين مناطق الكويت, كما أبانت الصحيفة عن أعداد الوافدين الذين تم تسفيرهم خارج البلاد وأولهم 900 فلبيني.
وفي الغلاف أيضا 2.8 مليون دينار كويتي قيمة مساهمة الجمعيات الخيرية لمجابهة جائحة كورونا, وقرار لوزير التجارة باقتصار البيع اليومي على الأسواق الكبرى , التي تسمى في الكويت بالجمعيات.
ونختتم بالوطن القطرية, التي كتبت (نعين ونعاون) مشيدة بحملات التطوع التي ميزت المجتمع القطري, لمساعدة الفقراء والمحتاجين والوافدين.
