منصة الصباح
الاحتلال الإسرائيلي يعترض أسطول الصمود ويعتقل مئات النشطاء بينهم غريتا ثونبرغ وحفيد مانديلا

الاحتلال الإسرائيلي يعترض أسطول الصمود ويعتقل مئات النشطاء بينهم غريتا ثونبرغ وحفيد مانديلا

اعترضت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، بين 1 و2 أكتوبر، أكثر من 13 سفينة من أسطول الصمود العالمي (Freedom Flotilla) أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة غزة، ما أدى إلى اعتقال ما بين 200 و500 ناشط من 37 دولة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وحفيد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا مانديلا مانديلا، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات بارزة أخرى مثل ياسمين أكار.

المنظمون وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وصفوا ما جرى بأنه “اختطاف”، مشيرين إلى استخدام القوات الإسرائيلية مدافع المياه وقطع الاتصالات، بينما لم تُسجَّل إصابات خطيرة. وتم نقل المعتقلين إلى ميناء أشدود، حيث أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنهم “بصحة جيدة” وسيُرحَّلون إلى أوروبا قريباً، غير أن تقارير أشارت إلى أن بعض من يرفضون الترحيل قد يواجهون المحاكمة أو الاحتجاز في سجن كتسيوت.

الحادث أثار إدانات دولية واسعة، إذ وصفته تركيا بـ”العمل الإرهابي”، فيما دعت إسبانيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. كما صدرت مواقف منددة من باكستان والبرازيل وإيرلندا وماليزيا وكولومبيا، التي أعلنت طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.

وفي المقابل، شهدت عدة مدن عبر العالم تظاهرات تضامنية، من بينها روما، ميلانو، برشلونة، بروكسل، أثينا، باريس، تونس، عمان، القاهرة، إسطنبول وطرابلس، مطالبة بالإفراج عن النشطاء والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

ولا تزال نحو 24 إلى 30 سفينة من الأسطول تواصل الإبحار، وسط أنباء عن نجاح إحداها في دخول المياه الإقليمية الفلسطينية. ويؤكد المنظمون أن هدفهم يتمثل في “كسر الحصار” ولو رمزياً، في حين تبقى التطورات مرهونة بساعات أو أيام مقبلة.

شاهد أيضاً

إصابات وقتلى في هجوم قرب كنيس يهودي بمانشستر

إصابات وقتلى في هجوم قرب كنيس يهودي بمانشستر

أعلنت الشرطة البريطانية، الخميس، مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، إثر حادث دهس وطعن …