منصة الصباح

وسط صخب الحركة بمعرض طرابلس الدولي

 

الإقبال لم يضاهي  السنوات الماضية .. والحرفيون يشتكون من غياب الدعم الحكومي

شاركت وزارة السياحة بجناح داخل معرض طرابلس الدولي في دورته المقامة حالياً على أرض المعارض بطرابلس، وحظي بمشاركة العديد من الجمعيات والمنظمات المجتمع المدني، مثلت مدنا عدة، إضافة للعاملين على حساب أنفسهم وبعض الصنَاع والحرفيين في الصناعات التقليدية ، حيث تنوعت المعروضات بين لوحات لفنون النحت ولمشغولات الخرز والعقيق وإعادة تصنيع الزي التقليدي الليبي والرسم على الأقمشة والأواني الفخارية والمصنوعات الجلدية ومنتوجات من المصنوعات الغدامسية وصناعة السعف والجلسات العربية والصناعات الصوفية و(الكروشيه).

تنوعت أشكال وأنواع المعروضات التي تلبي احتياجات الأفراد والبيت الليبي، والتي عبرت عن هوية محلية وحققت منافسة بالسوق المحلي، حيث لاحظنا الإقبال على بعض من هذه السلع المختلفة.

(الصباح الاجتماعي) كان متابعاً لفعاليات الجناح المشارك ومواكبة لحركة الزائرين والمترددين عليه، وقمنا بتسجيل بعض الآراء الانطباعية حوله .

الأستاذان يوسف بالعيد وعبد المولي المرغني – من جناح عرض النحت والرسم

حركة الزائرين تعتبر متواضعة جداً مقارنة بالدورات الماضية، بسبب عدم وجود دعاية جيدة على المشاركات ، وذلك لأهمية الدعاية المسبقة والمشاركون هم محليون ، لم يلاقوا أي اهتمام وحظ خلال السنوات الماضية، عندما ساهموا بقوة وغطوا النقص الموجود بالسوق دون تلقي أي دعم من الدولة.

وبالنسبة، للمواد الخام من أصباغ وألوان وغيرها نقوم بجلبها من الخارج على حسابنا الخاص، بالرغم من أن أسعار البيع هي في متناول الجميع ، وهذه الأعمال لا يقدرها إلا من يتذوق الفن والنخب المهتمة.

الأستاذة فاطمة الهليل – صاحبة متجر للمنتوجات الطبيعية

نقوم بعرض منتجاتنا تحت اسم جمعية الشباب الجديد التي تقوم بدعمنا للمشاركة بالمعارض والبازارات، حيث أقوم بصناعة الصابون والعطورات التي أشرف على خلطها بنفسي، من خلال عدة زيوت مركبة ، يتم شراؤها من التجار على حسابي الشخصي ، وأجلب بعض المواد الأخرى من بعض مناطق الجنوب مثل الزيوت المختلفة وعطريات، بالإضافة لزيت الزيتون الذي يعتبر المادة الأساسية في صناعة الصابون ، ويتم التسويق والبيع عبر متجر نورية للمنتوجات الطبيعية.

الأستاذة دينا الجاروشي –

صانعة إكسسوارات من الخرز والعقيق

صناعة الاكسسورات المختلفة من العقيق والخرز ليست بالسهلة بل تأخذ جهداً ووقتاً، وتحتاج أيضاً لمزاج خاص ، ، وبالنسبة لي فأنا أشتري المواد الخام من سوق الجملة وتعتبر التكلفة غالية للمواد الخام ، فمثلاً يبلغ ثمن السرب الواحد من الخرز أو العقيق 45 دينار، بالإضافة إلى المكونات الأخرى، ولهذا نحتاج لدعم هذه الصناعات.

كما أن هناك مشكلة في التسويق حيث نقوم بتسويق منتجاتنا عبر الصفحة الإلكترونية، أو عن طريق المشاركات ببعض البازارات ونقوم بدفع إيجار المكان ولا نتحصل على ربح ، لهذا نحتاج نحن الحرفيات والصانعات إلى بدعم في العملية التسويقية ، ولهذا نطالب دعم التسويق منتوجاتنا وفتح أبواب للبيع .

شاهد أيضاً

الدولية للهجرة: ليبيا لديها أكبر حصة عمال مهاجرين

كشفت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الاتحاد الأفريقي أن ليبيا من الدول التي لديها أكبر حصة …