منصة الصباح

من المأثور

مرايا فنية

بقلم / جمال الخراز

 

((1))

بعد الراحل الكبير صالح الأبيض ها هو الفن الليبي يودع قامة فنية أخرى .. رحم الله المخرج المسرحي شرح البال عبدالهادي وأسكنه فسيح جنانه ..الذي قدم لنا المسرحية الرائعة المطر يا عمتى وششه كخه ومسرحية وجوه.

((2))

 مادام لا يوجد مهرجانات ومسابقات للدراما مثل الفنون الأخرى لا تطلبوا تطورها وتقدمها أبدا !

(( 3 ))

هل سمعتم يوما عن فنان ليبي سفير للنوايا الحسنة ؟

الإجابة أكيد (( لا )) لأننا لا نقدم فنانينا للعالم بشكل (كويس) ونكتفي (( بنقدهم )) فقط ..!

((4))

لو مررت على أية مكتبة في شرق البلاد أو غربها … لن تجد فيلما ليبيا واحدة مطبوع ككتاب للمطالعة .. لتستطيع من خلاله سبر أغوار السينما الليبية كيف تكتب وكيف تنفذه.

(( 5 ))

يبدو أنها (( شماعة )) لا يريدون التخلي عنها قول أنه (( ليس لدينا كُتاب دراما )) وكُتاب الدراما (( مساكين مسلسلاتهم تدفن في أدراج مكاتبهم

شاهد أيضاً

الدبيبة يناقش عودة تجمع الساحل والصحراء للعمل من طرابلس

ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، مع الأمين التنفيذي لتجمع دول …