منصة الصباح

صباح التركية ..السعودية تتوقف عن تمويل وإدارة المساجد في أوروبا

يومية (صباح) التركية ناقشت بشيء من التفصيل القرار الجديد الصادر من السلطات السعودية، والقاضي بالتوقف عن إدارة وتمويل المساجد والمراكز الإسلامية خارج حدودها الوطنية.

ونقلت الصحيفة تصريحا لرئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى خص صحيفة (لوماتان ديمانش) السويسرية، وقال فيه : « آن الأوان أن يستلم إدارة مسجد جنيف مجلس إدارة سويسري، يكون ممثلا للمسلمين في المنطقة، مع رئيس منتخب».

وعلقت صباح، هذا يعني أن المؤسسة الثقافية في جنيف التي تدير شؤون المسجد منذ تأسيسه سنة 1978، ستنسحب من مهمتها تلك. وسيتم وضع هذا الصرح الإسلامي الكبير الذي افتتحه الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز بين يدي «الجالية الإسلامية في جنيف وضواحيها».

وأضاف العيسى ، وهو الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووزير سعودي سابق: «سنتوقف عن تمويل المسجد»، داعياً إلى مشاورات بين الجالية المسلمة بمساعدة من السلطات السويسرية.

وأشار أن تعويض التمويل السعودي قد يتم عبر مشاركات من المصلين أو بعطاءات خاصة: «لا بد من تنويع المصادر إن كنا لا نريد أن نكون مرتبطين بأحد».

وهذا القرار لا يتعلق فقط بمسجد جنيف، إذ سيتم اتخاذ الإجراءات نفسها في العالم بأسره بالتعاون مع السلطات الوطنية، وهو أمر عللته السعودية برغبتها أن تصبح المساجد والمراكز الإسلامية في أيد أمينة بعيدة عن الإرهاب.

هذا القرار، ووفقا للصحيفة لم يحظ بإعجاب الجاليات المسلمة، خاصة وأنه جاء فجأة ودون أن تحاط علما به، حيث قال المتحدث الرسمي السابق باسم المسجد الكبير في باريس، حافظ ورديري : «هذا خبر سار وسيء في الوقت نفسه، فلقد ناضلت لأجل استقلالية هذا المسجد عن المملكة السعودية .. لكنني آسف لأن ذلك يحدث دون أي استشارة مع الجالية المسلمة. كيف لنا أن نجد بين عشية وضحاها ما يكفي من الكفاءات لإدارة هكذا مسجد؟»

 

شاهد أيضاً

مخالفات بالجملة في مركز زراعة الشعر بن عاشور

كشف مفتشو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية عن تجاوزات بالجملة في المركز الدولي لزراعة الشعر …