منصة الصباح

تلاحم الحواس … يرويها الشاب محمد التليسي

صدر عن دار السراج للنشر والتوزيع في القاهرة رواية (تلاحم الحواس) للروائي الليبي الشاب محمد التليسي.
الرواية تأتي في عدد صفحات متوسط من 185 صفحة، وصمم الغلاف أماني عبد الدائم، قدم لها مفتاح العلواني.
الرواية الصادرة عن في القاهرة عن دار نشر ليبية حديثة، ستكون ضمن معروضاتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد ايام، والذي سيبدا يوم 25 يناير 2023.
تلاحم الحواس وكما يقول صاحبها
“رواية ليبية حديثة ذات زمان ومكان وحدث .
تدور حول شاب ينتمي لطبقة خاصة اتيح لها كل فرص الدراسة والعمل والسفر والرفاهية عاش قصة حب مع امرأة في اوروبا انتهت بفراق بينه وبين من يحب والتي لم يبق منها سوى ذكرى تلوكها ذاكرته . يتحدث عن تلك التجربة في بداية فصول الرواية فيكون شكلا لتلك العلاقة وتظهر من خلالها للقارىءفكرة وصورة عن شخصية الشاب و ما يدور في نفسه وابعاد تأثير التجربة عليه . وتتجلى أيضا ابعاد واقعه الاجتماعي والاقتصادي والعلمي .
وبالانتقال الى مدينة الاسكندرية المصرية يكون في ذهن القارىء صورة عن المكان وجمال المدينة وكلاسيكيتها باماكنها وسكانها و عن المحيطين به
ومن خلال احداثها تتتابع ومضات لعدة قضايا اجتماعية تصلح كل ومضة منها لان تكون رواية قائمة بذاتها . وهي قضايا النزوح بعد أحداث ليبيا 2011 . وقضايا الظلم الاجتماعي الذي يقع على المرأة لفقد العذرية في ظروف طبيعة ونتيجة الزواج الغير متكافئ وقضايا الطلاق بين ذوي الجنسيات المختلفة ومايتولد عنه من فقد الابناء لامهاتهم او ابائهم في غياب القانون الانساني بالدرجة الاولى
وفي خضم عمل ودراسة (في الإسكندرية) ذلك الشاب وتعايشه مع المحيطين به وجد نفسه يقع في حب فتاة أخرى او هكذا ظهر له و مضى فيه رغم تداخل قضايا الفقد والظلم الاجتماعي في تلك العلاقة فهو يعاني الفقد من خلال تجربته الاولى والطرف الاخر(الفتاة المصرية) يعاني الفقد لفقدان الاخ (أخوه من امها وزوجها الليبي عندما كانت تعيش في ليبيا الام). وكانت الام هي القاسم المشترك والتي تعاني الفقد والظلم الاجتماعي والخوف من ان يقع ذلك على ابنتها . لتنتهي الرواية بنهاية دراماتيكية سريعة . ونص مفتوح على كل الاحتمالات وتستمر الحياة ويستمر الفقد .. الحقيقي والمعنوي لبني البشر في ظل عدة متغيرات واحداث لواقع الحياة وايقاعها.

شاهد أيضاً

شركة “ميتا” تُطلق “روبرت دردشة”

كشفت شركة “ميتا” عن إطلاقها “روبرت دردشة” بشكلٍ مستقلّ، يعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم “Llama …