منصة الصباح

#بساتين

عطية باني

فل وقرنقل وياسمين نتجول ببنهم نتعطر بحروف وقوافي لشعراء تركوا لنا أرث جميل  كانت ضمن قائمة طويلة لطرب اصيل تأتينا كمانسمات في المساء   .فهذا محمود السوكني يرسم بقلبه وقلمه( انت مش ليا وعزيز عليا حاول تنساني ) وكأن القصة حقيقة يعيشها الشاعر لاسباب يراها هو في ذاته رغم العاطفة التي وجدها في الأخر ففضل النسيان. يشاركها في ذات الأحاسيس والمشاعر الشاعر مسعود القبلاوي (من يستغنى عليك انت ومن يرضى يخليك يكفي انت غالي ويكفي الحب عرفته بيك ) فيما تذوب في روائع ورقة احمد الحريري وهو ينظم (منديلها الوردي تذكارها عندي وين ينشدوني عنها يتنهد في يدي ) قطوف من تلك الروائع لازالت من جماليات الأغنية الليبية .

(مشيت وين ما وصلك خبرنا وعن الغياب يازينة صبرنا)  هكذا يتسأل الشاعر بشير أحمد  وفي صورة بهية تحمل الود أكثر من العتاب والملامة .ويشاركه ذات النسج الشاعر فرج المذبل الذي حن للحبيب وبعده وربما حتى هجرانه ونسيانه (هز الشوق حنايا الخاطر حدر دمعك ياعيني ماطر)

ليختتم هذه الباقة الشاعر عبدالسلام زقلام (لما باعونا حبايبنا ونسيوا الود نزلت دموعنا ندى عالخد)

ولكل هؤلاء الشعراء وغيرهم عشرات الأعمال الشهيرة والتي ربما سنعود إليها بالتفصيل في اعداد قادمة

رحم الله كل هؤلاء الشعراء

شاهد أيضاً

    استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، سفير إيطاليا لدى ليبيا، …