منصة الصباح

بالأبيض والأسود – بدون ألوان

–           أبوذيب – نجم  وهداف فريق المدينة –  قاد الفريق العتيد إلى منصات التتويج على واجهتي بطولة الدوري الليبي وبطولة الكأس لأول مرة  – وحمل شارة قيادته في أول ظهور افريقي  – وأول انتصار  بالملاعب الإفريقية  – وعاصر أكثر من جيل

زين العابدين بركان

يعد النجم الهداف – عبد الرازق أبو ذيب – احد ابرز المهاجمين والهدافين على صعيد كرة القدم الليبية  بدأت علاقة نجم الملاعب الهداف بالكرة والمدينة وألوانها البيضاء والسوداء عام 1962 وظل وفيا لغلالة الفريق حتى اعتزاله الملاعب أواخر السبعينات وعلى مدى أكثر من خمسة عشر عاما لم يبخل خلالها بالعطاء والإخلاص  والوفاء للغلالة

–   عبد الرازق أبوذيب من مواليد مدينة طرابلس  في الثاني عشر من شهر يناير عام 1946  – وعرف الكرة وخبر وسبر أغوارها  وأسرارها مبكرا وكان هداف منتخب المدراس في أكثر من مناسبة ومن محطة دوري المدارس انتقل رسميا وسريعا إلى فريق المدينة النادي الذي يدين له بالفضل  والعرفان في بروزه وشهرته وتقديمه للملاعب عام 1962  حيث لفت انتباه الجميع بموهبته التهديفية وسمو أخلاقه وموهبته القيادية  وكان الموسم الرياضي 65 – 66 أولى مواسمه الكروية مع فريق المدينة الأول  وخاض أول مباراة بقميص وغلالة وألوان الأبيض والأسود أمام فريق البوليس بالملعب البلدي بطرابلس حيث قاد فريقه للفوز بهدف جاء من توقيعه ليضع بصمته التهديفية الأولى في شباك منافسيه – اختير لصفوف المنتخب الليبي الأول في بداية السبعينات وخاض معه عدد من المباريات الودية الدولية  وأول مباراة ودية دولية له  كانت أمام منتخب بلغاريا  في بداية السبعينيات

– يدين بالفضل لعدد من المدربين الذين يمثلون مدارس تدريبية مختلفة الذين استفاد من خبراتهم وتجاربهم خلال مسيرته الكروية أمثال المدرب الانجليزي جورج جونسون و محمود الشاوش ومحمد الخمسى ومحمد الفقيه وعلى الزقوزى  والبلغاري بيتر تيدوروف الذي قاد المدينة للفوز ببطولة الدوري الليبي لأول مرة وبطولة كاس ليبيا عام 77

حمل أبوذيب شارة قيادة فريقه المدينة وقاده إلى منصات التتويج في مناسبتين على واجهتي الدوري الليبي لكرة القدم موسم– 75 – 76 في الدورة الثلاثية الشهيرة على حساب الأهلي ببنغازي والقرضابية بسبها وعلى مستوى بطولة كأس ليبيا عقب فوز المدينة في المباراة النهائية بملعب درنة على حساب الهلال بهدف نجمه حسن النيجيري في الدقائق الأخيرة.

– عقب اعتزاله لم يختر الاتجاه والتوجه إلى ميدان ومجال التدريب الذي قال انه يحتاج لاستعدادات كبيرة ومتسع من الوقت وتأهيل غير أن عشقه للمدينة ترجمه بالتوجه لخدمة ناديه متطوعا في مجال الإدارة لعدة سنوات حيث شغل مهمة إدارة شؤون الإدارة المالية بالنادي لكونه متخصص ويحمل درجة البكالوريوس في المحاسبة –  عاصر  ابوذيب  -أكثر من جيل  حيث عاصر جيل خيري ميزران ونورى هنكة وميلود عريبى ومصطفى بازيليا وبشير التليسى وعمر بورقيقة وعويشير  ثم جيل عبد القادر الرايس ومحمد بوكر ونورى السرى ومصطفى وناصر بلحاج وعبد السلام السوكنى وحسن النيجيرى وفتحى كازاتو وعبد الوهاب الشبل ويونس قشوط وعبد الرحمن شيوة ودوزان  .

سجل الكثير من الأهداف في العديد من المباريات والمواعيد الحاسمة حيث سجل أهدافا غالية وثمينة في شباك ابرز فرق الأندية المحلية غير أن أغلاها كان في شباك الأهلي ببنغازي في الدورة الثلاثية للتتويج باللقب في المباراة التي حسمها فريقه المدينة بهدفين لهدف أحرزهما فتحي البكوش وابوذيب صاحب هدف الفوز بالمباراة وبالبطولة الأولى للحواته  وهى آخر وأغلى أهدافه على مستوى بطولة الدوري الليبي أما على مستوى بطولة كأس ليبيا فأحرز  آخر وأجمل أهدافه في شباك الأهلي طرابلس في المباراة التي تفوق فيها فريقه المدينة بثلاثة أهداف لصفر عام 1977 أحرز الثلاثية كل من أبوذيب والسري وناصر بلحاج أما على صعيد مشاركات فرق الأندية الليبية فقاد ابوذيب فريقه المدينة في أول ظهور افريقى وأول انتصار إفريقي عام 1977 حيث سجل أول أهدافه الإفريقية في شباك فريق اولمبيك النيجر حين قاد فريقه لأول انتصار إفريقي بأربعة أهداف لهدفين بملعب نيامى في لقاء الذهاب الأول وقاد فريقه  للتأهل للدور الثاني الذي غادره أمام الأهلي المصري كما أحرز أهداف رائعة في مباريات ودية دولية مع فريقه المدينة في شباك الزمالك المصري في المباراة التي جمعت المدينة والزمالك وأسفرت عن التعادل بهدف لهدف كما أحرز هدفا جميلا في شباك الأهلي المصري وديا عام 1968 في المباراة الودية التي أسفرت عن فوز الأهلي المصري 6 – 2 عام 1968 بطرابلس.

شاهد أيضاً

موسى يؤكد ضرورة سرعة ودقة إدخال بيانات الحجاج للمنظومة الإلكترونية

أكد منسق المنطقة الوسطى أ (مصراتة – زليتن – الخمس – مسلاتة) علي محمد موسى …